إلى العقل في أنصار الله ، إلى السياسين الذين يغلبون الحوار والعمل السياسي أكثر من الحربي.
نعرف عقيدة الإستشهاد لديكم ولدى كل الإيديولوجيات الدينية " أبو كفاح مسلح / راديكالي " .. وكيف تعبدونها حد الهوس والإنسعار .. لكن يا أنصار ما زالت قلوب الأمهات موجوعة محروقة من فقدان فلذات أكبادها في 2011 ، وحروب صعدة الستة ، وحروب عمران ، وكتاف .. واليوم ، الجوف وصنعاء .. فلا تعبثوا بدماء الشباب .. فكر الإستشهاد الهاذي : "ليسقط ألف ألقين شهيد لا يهم .. الأهم حسم الجرعة وتنفيذ الحوار (!!!) .. " اعتقد أنه مفارق للطبيعة الإنسانية السوية .
فمن يريد أن يحسم حسماً مسلحاً .. فليبدأ بأولاده ، وبنفسه ( بالرغم أني أمقتها) فمن الجرم أن يكون أولاد بيزنس مشروع الشهادة يدرسون في أرقى الجامعات الأمريكية والأوربية ، ويدرسونهم أساتذة وبروفيسورات يهووووود .. وأولادنا وقود الحسم والصرخة ، وقطع شارع المطار والإستيلاء عليه واحتلال صنعاء .أرضاً وإنساناً .
فاعقلوا أيها الأنصار .. فمن لا يجل الحياة لن يصنع ثورة ، ولن يزرع حبة خردل ، ولن يصنع مكنس ولا حتى مسواك .. الحياة لشبابنا .. الحياة لشعبنا ..والحياة لكم أيضاً فأنتم منا حتى وإن أختلفنا .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك