قالت أسرة لجين الهذلول الناشطة السعودية المسجونة إنها مثلت الأربعاء مع 3 ناشطات أخريات أمام محكمة في السعودية، وعليها علامات الضعف الجسدي.
وفي أول ظهور لها منذ مارس، بدا الضعف على لجين (33 عاما) وكان صوتها خافتا وجسدها يرتجف دون أن تستطيع التحكم فيه، وذلك حسب ما قالت شقيقتها لينا، مضيفة أن والديها جلسا بجوارها في المحكمة.
وقالت لينا الهذلول إن القاضي أعلن إحالة القضية من المحكمة الجنائية العادية إلى محكمة معنية بقضايا الإرهاب، فيما نددت منظمة هيومن رايتس ووتش بالقرار واعتبرته محاولة لتصعيد القضية.
وقالت شقيقة لجين الأخرى علياء على تويتر "اليوم كانت أيضا محاكمة نسيمة السادة وسمر بدوي ونوف عبد العزيز".
وبحسب "رويترز" فإن النساء الأربع هن بين ما يزيد على 12 من النشطاء المدافعات عن حقوق المرأة اعتقلتهن السلطات السعودية في 2018، وهو العام الذي رفعت فيه المملكة حظرا كانت تفرضه منذ فترة طويلة على قيادة النساء للسيارات لكنها أرفقت هذه الخطوة بحملة على النشطاء الذين كانوا يطالبون بإلغائه.
ولم تعلن السلطات سوى تهم قليلة، لكن أسرة لجين قالت إن التهم الموجهة إليها تشمل التواصل مع صحفيين أجانب ومحاولة التقدم لوظيفة في الأمم المتحدة وحضور تدريب على الخصوصية الرقمية.
وقالت الجهات الحقوقية إن ما لا يقل عن ثلاث نساء منهن لجين، خضعن لحبس انفرادي لشهور ولانتهاكات منها الصدمات الكهربائية والجلد والاعتداء الجنسي فيما تنفي السلطات السعودية ادعاءات التعذيب.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك