قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إنه يتعين على السعودية أن تخفض نفقات التسلح إذا أرادت الجلوس مع إيران على طاولة الحوار.
جاء تصريح ظريف خلال لقاء مع القناة الإيرانية الثانية مساء اليوم .
وزعم بقوله أن "السعودية كانت تعول على ترامب وبعد رحيله عن السلطة لجأت إلى إسرائيل"، مؤكدا أن "السعودية تعيق أي مفاوضات بين إيران ودول المنطقة لأنها تعول على الخارج".
وتابع "نقترح على السعودية والبحرين والإمارات وبقية دول المنطقة الجلوس على طاولة واحدة بإشراف الأمم المتحدة".
وأشار ظريف إلى أن "إيران لا تفاوض الغرب على شؤون المنطقة، بل هي مستعدة للحوار مع دول المنطقة ذاتها".
وفي حديثه عن الاتفاق النووي الإيراني،ظريف أن "إيران من تفرض شروط العودة إلى الاتفاق، لا الولايات المتحدة"، وأنه في حال عدم رفع العقوبات "ستخفض إيران عدد المفتشين الدوليين والرقابة على منشآتها النووية".
ولفت إلى أن "كرة الاتفاق النووي ليست في الملعب الإيراني وعلى أمريكا تنفيذ التزاماتها أولا"، مؤكدا أن "إيران ليست على عجلة لعودة واشنطن إلى الاتفاق النووي".
كما قال زيارة مارتن المبعوث الأممي إلى اليمن غريفيث إلى طهران غير مرتبطة بالموقف الأمريكي الجديد بشأن أزمة اليمن .
وأضاف أن "ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أخطأ عندما اعتقد أنه سيهزم اليمنيين خلال ثلاثة أسابيع، فقد مضت 6 سنوات على أوهامه لهزيمة اليمن".
وأكد ظريف أن بلاده "ترحب بأي جهود قطرية أو كويتية لإطلاق حوار بين دول المنطقة الثمانية"، وأن "طهران مستعدة لإقامة علاقات جوار حسنة مع كافة دول المنطقة ولا نرى أي مانع لذلك".( حسب قوله) .
كما زعم ظريف بأن المبادرة الإيرانية بشأن اليمن لا تزال المبادرة الوحيدة القادرة على حل الأزمة اليمنية.
*اليوم برس
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك