كشف الكاتب والمحلل السياسي عبدالعزيز الهداشي عن آخر تطورات معركة مأرب بين قوات الجيش والقبائل من جهة وبين الحوثيين من جهة أخرى .
جاء ذلك في منشور تحليلي نشره في صفحته على " فيس بوك " ، رصده " اليوم برس " ، جاء فيه :
مأرب .. على الصعيد الميداني لا جديد ، ولم يعد الحوثي في وضع هجومي وما يجري هو اشتباكات عسكرية وتبادل للقصف بين الطرفين والضحايا في جولة المعارك الحالية كبير جدا من الطرفين ، ومن الطبيعي أن يكون عدد الضحايا في صفوف الحوثي أضعاف عدد الضحايا في صفوف الطرف الآخر ، كون الحوثي كان هو الطرف المهاجم .
رغم إنتهاء الحالة الهجومية للحوثي حالياً لكن اتوقع ان الحوثي يستعد لجولة قتالية قادمة .
على جانب الشرعية .. يفترض أن يستعد المدافعين عن مأرب للجولة القادمة وامامهم خيارين ، أما أن يتحولوا إلى الوضع الهجومي لإستعادة بعض المناطق في محيط مواقع الاشتباكات الحالية على أقل تقدير في المرحلة الحالية ، والخيار الثاني أن يستعدوا لجولة القتال القادمة دفاعيا وذلك باتخاذ كافة الإجراءات الدفاعية ومنها الألغام والتي كان يستخدمها الحوثي عندما كان في وضع دفاعي .
سياسياً .. ورغم عدم تحقيق الحوثي مكاسب على الأرض باستثناء كوفل إلا أن الحوثي حقق نصر سياسي وإعلامي
وظهر أمام المجتمع الدولي أنه الطرف المهاجم القوي ومن الطبيعي عند أي وساطة أممية أن الوساطة تسعى لاسترضاء الطرف القوي وهو من يضع شروطه لوقف إطلاق النار.
شرعياً .. رأينا عشرات التصريحات لمسؤولين مثل وزير الخارجية الامريكي ووزير الخارجية الإيراني وغيرهم العشرات من مسؤولين امميين ودوليين ، لكن لم نسمع تصريحا واحدا لرئيس الدولة أو نائبه أو لوزير الخارجية
ولم نشاهد أي تحرك سياسي أو دبلوماسي للشرعية وكأن الأمر لا يعنيهم .
ملاحظة الحرب لها قواعدها واسسها وقوانينها والحرب تخدم من يحترم قوانينها وأهم هذه القواعد أن المهاجم سوف ينتصر مهما كان ضعف إمكانياته الهجومية والمدافع في نهاية المطاف سوف يخسر مهما كانت تحصيناته الدفاعية.( حسب ماجاء في منشوره).
رئيس هيئة الأركان اللواء صغير بن عزيز قال في تصريحات صحفية بأن الجيش نجح في إخراج الفئران الحوثية من مخابئها إلى معركة مفتوحة للقضاء عليها .
كما قال بأننا على موعد مع النصر ولدينا حساباتنا الدقيقة للقضاء عليها أي ( مليشيات الحوثي) وتخليص الشعب اليمني منها .
وتابع بقوله بأن السفير الإيراني حسن إيرلو هو من يقود المعارك ويوجه الحوثيين. ( حسب قوله) .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك