أثار إضفاء الشرعية على استخدام الماريخوانا من قبل البالغين بولاية نيوجيرسي الأمريكية احتجاجا على القواعد الجديدة التي تمنع الشرطة من إخطار الآباء بتعاطي أطفالهم للمخدرات والكحول.
وينطبق هذا القانون على الأطفال الذين تم إلقاء القبض عليهم لأول مرة وهم يشربون الكحول أو الماريخوانا، أما إذا تم ضبطهم للمرة الثانية وهم يقومون بالأمر نفسه، فسيتم إبلاغ والديهم بذلك. وفي للمرة الثالثة سيتم تحويلهم إلى مراكز العلاج من تعاطي المخدرات.
وقال السناتور الجمهوري مايكل دوهرتي إن "هذا القانون الجديد هو خطوة أخرى من قبل الديمقراطيين في سباقهم لاستبدال الآباء بالحكومة ولعزل الوالدين عن الأبوة والأمومة".
وأضاف: "لقد شرعوا بالفعل القيم الليبرالية في مناهج المدارس العامة لدينا في محاولة لإلغاء القيم الأسرية، وهم يعملون بجد للقضاء على حق الآباء في اتخاذ قرارات طبية مهمة لأطفالهم. الآن يقولون إن الآباء لا يحتاجون إلى إخطار عندما يتم القبض على أطفال يتعاطون المخدرات أو الكحول. هذا التآكل في حقوق الوالدين يجب أن يخيف كل أم وأب في نيو جيرسي".
كجزء من جهودهم لإضفاء الشرعية على الماريخوانا، أصدر الديمقراطيون في الهيئة التشريعية قانونا ينشئ نظام تحذير مكتوبا لحيازة أو استهلاك القاصرين للماريخوانا والحشيش والقنب.
بالنسبة للأحداث الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما، لن يسمح بإخطار الوالدين إلا عند ارتكاب جريمة ثانية.
كما تم تطبيق نظام التحذير الكتابي والقيود المفروضة على إخطار الوالدين على حيازة القصر واستهلاك الكحول بموجب القانون الذي وقعه الحاكم فيل مورفي في 22 فبراير.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك