كما هي عادته منذ مقتل والده على يد الحوثيين وتهجير اليمنيين بكل فئاتهم ، يطل أحمد علي عبدالله صالح مخاطباً قيادات وقواعد حزب المؤتمر بتناسي الصراعات والعمل على إيقاف الحرب الراهنة .
أحمد علي عبدالله صالح والذي يقيم في الإمارات ، يتهرب دوماً من مهاجمة الحوثيين أو حتى ذكرهم في خطاباته التي تنشر على وسائل الإعلام المحسوبة عليه ، على الرغم من أنهم من قتلوا والده ، وأنهم من فكك شيئ إسمه حزب المؤتمر وأقصاهم من مؤسسات الدولة المدنية والأمنية والعسكرية .
أحمد علي عبدالله صالح في"برقية شكر جوابية بعثها لأعضاء اللجنة العامة والدائمة والأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام وكل قيادات وقواعد المؤتمر في الداخل والخارج بمناسبة العيد الوطني الـ 31 لقيام الجمهورية اليمنية ، تم نشرها من قبل وسائل الإعلام التابعة له ورصدها " اليوم برس " ، تحدث عن ذكرى الوحدة 22 مايو وأثنى على الرئيسين السابقين علي عبدالله صالح وعلي سالم البيض .
حيث عبَّر في كلمته عن جزيل الشكر والتقدير لكل من هنأه بهذه المناسبة الوطنية الغالية على قلب كل يمني وعربي يؤمن بأن قوة الأمة في وحدتها، وبالمصير المشترك للأمة العربية في مواجهة الأخطار والتحديات التي تقف أمامها.
وجدد الأخ أحمد علي عبدالله صالح دعوته لجميع أبناء الشعب اليمني للحفاظ على هذا المنجز التاريخي الذي أعاد لليمنيين أمجادهم ومكانتهم، وقوّى من لُحمتهم وجعلهم مفخرةً بين الأمم، مؤكداً أنها ثمرة غالية من ثمار النضال لشهداء وثوار وأبطال ثورة الـ 26 من سبتمبر والـ 14 من أكتوبر الخالدة والقيادات الوطنية في شمال وجنوب الوطن التي استمرت على مدى عقود، والتي توجها وناضل حتى تحقيقها الشهيد الزعيم / علي عبد الله صالح إلى أن تم إعلانها يوم الثاني والعشرين من مايو عام 1990 ورفع علمها وإلى جانبه المناضل / علي سالم البيض وكبار قيادات الدولة في مدينة عدن الباسلة.
مؤكداً أن الوحدة اليمنية ليست ملكاً لشخص أو حزب أو جماعة، ولكنها ملك الشعب اليمني بأكمله، وأنها انعكست عليه بالخير والازدهار والبناء والتنمية، وعززت من متانة النسيج الاجتماعي، وجعلت لليمن مكانة خاصة على الصعيدين العربي والدولي.
كما دعا الجميع إلى تناسي صراعات الماضي والنأي بأنفسهم عنها، والعمل الدؤوب على إيقاف الحروب الراهنة التي انهكت المواطن ودمرت الوطن، والنظر بعين المسؤولية إلى المستقبل حرصاً على الأجيال القادمة التي من حقها أن تعيش في أمن وسلام واستقرار، ليتفرغ الجميع للبناء والتنمية كباقي الأمم والمجتمعات.
وجدد الأخ أحمد علي عبدالله صالح دعوته للأمم المتحدة للقيام بواجبها في مساعدة وتشجيع الأطراف السياسية كافة للعودة إلى الحوار من أجل الخروج بحلول عملية عاجلة للصراع الدائر، وبما يحفظ لليمن أمنه واستقراره وسلامته وسيادته واستقلاله ووحدة أراضيه، وأن تضع مصلحة الشعب اليمني، نصب عينيها، وتنظر إلى المعاناة الإنسانية الكبيرة المتفاقمة التي يعانيها المواطنون منذ أكثر من ست سنوات.
سائلاً المولى عز وجل ألا تعود هذه المناسبة الغالية إلاَّ وقد تحقق السلام وعاد الأمن والاستقرار إلى ربوع اليمن.( حسب ما جاء في برقيته) .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك