نصب مسلحون قبليون كميناً لقافلة تعزيزات عسكرية تابعة لجماعة الحوثي في وقت متأخر من مساء أمس في منطقة "يريم" وسط اليمن، وهي في طريقها من ذمار إلى مدينة إب، ومنعوها من الوصول إلى وجهتها.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى "يريم" التي تقع على بعد 60 كيلومتراً تقريباً شمال إب، أن اثنين من مسلحي القبائل قتلا في الاشتباكات التي دارت مع مسلحي القافلة العسكرية الحوثية، كما قتل أكثر من خمسة من المسلحين الحوثيين، من بينهم القائد الميداني أبو جعفر وأحد المرافقين، نقلوا إلى أحد مستشفيات مدينة ذمار.
وأكدت مصار محلية أن رجال القبائل تمكنوا من منع وصول التعزيزات إلى الحوثيين في مدينة إب، والذين يتوجب عليهم مغادرتها اليوم السبت بموجب اتفاق تم التوصل إليه برعاية محافظ إب، يقضي بخروج جميع المسلحين، بمن فيهم ميليشيات الحوثي من المدينة ونشر قوات الأمن والجيش.
تأتي تلك التطورات في ظل وساطة قبلية وحزبية في وقف الإقتتال على أن يتم التوقيع على الإتفاقية لوقف الإقتتال اليوم السبت ، إلا أنه كما يبدوا أن التطورات الأخيرة سوف تحول دون نجاح تلك الوساطة .
وعلى ذات الصعيد قدم مدير أمن إب العميد الدكتور فؤاد العطاب إستقالته كمدير لأمن إب بعد أن كان هدفاً رئيسياً للحوثيين عند دخولهم إب على حد قولهم.
وفي مدينة رداع التابعة لمحافظة البيضاء وسط اليمن، والتي إقتحمها الحوثيون مساء أمس بعشرات من الآليات العسكرية، تجددت المواجهات مع عناصر "أنصار الشريعة" التابعين لتنظيم القاعدة.
وأكدت مصادر قبلية محلية أن عناصر القاعدة نفذوا هجومين انتحاريين بسيارتين مفخختين في عمليتين منفصلتين ضد تجمعين للحوثيين وسط مدينة رداع أسفرا عن سقوط قتلى وجرحى من مسلحي الحوثي، كما اندلعت اشتباكات بين الطرفين في أنحاء متفرقة من مدينة رداع وضواحيها الشمالية الشرقية امتدت إلى جبل اسبيل في منطقة عنس التابعة لمحافظة ذمار المجاورة.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك