أعلنت مليشيا الحوثي ، إنهاء ملف الضحية "ختام العشاري" التي توفت جراء تعرضها لاعتداء وحشي من قبل عناصر أمنية حوثية، بمنزلها في مديرية العدين أواخر العام الماضي، الحادثة التي لاقت حينها تفاعل وغضب شعبي واسع.
وقال مكتب حقوق الإنسان بالمحافظة (حكومي)، إن أسرة الضحية "العشاري" تعرضت للضغوط من قبل قيادات حوثية نافذة، ما أجبرها على التنازل عن القضية.
ونقل المكتب عن مصادر القول إن المليشيا عطلت المسار القضائي الذي سلكته الأسرة للاقتصاص من القتلة الذي يتزعمهم القيادي الحوثي "شاكر الشبيبي" والذي كان يشغل آنذاك منصب مدير أمن مديرية العدين، قبل أن يتم نقله إلى إدارة أمن مديرية المخادر.
وأضاف أن المليشيا مارست الترغيب والترهيب على أسرة الضحية ضمن حملة الضغوطات لإجبارهم على التنازل.
وقبل الإعلان عن انتهاء القضية والتنازل عن دم القتيلة بحضور محافظ الحوثيين عبدالواحد صلاح، وقيادات حوثية بارزة، كانت المليشيا قد مارست ضغوطاً كبيرة على الأسرة للتنازل عن القضية من بينها سجن 2 من أقارب الضحية وتلفيق قضية جنائية ضد زوجها والزج به في السجن منذ عدة أشهر.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك