أعلنت الأمم المتحدة، أن بعض الأنشطة الإنسانية المنقذة للحياة في اليمن ستتوقف قريبًا بسبب نفاد التمويل.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة باليمن “أوتشا”، في بيان مقتضب إن بعض الشركاء في المجال الإنساني سيضطرون قريبًا إلى تقليص أو وقف التدخلات المنقذة للحياة بسبب نفاد الأموال”.
وأضاف أن ذلك “سيشمل قطاعات حيوية مثل الصحة والمياه والنظافة ومخيمات النازحين”، دون مزيد من التفاصيل.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في مارس /آذار الماضي أن خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن للعام 2021، تتطلب 3.85 مليار دولار، لكن المانحين تعهدوا حينها بتقديم 1.7 مليار دولار.
وفي منتصف سبتمبر/أيلول الماضي قالت الأمم المتحدة إنها لم تتلقّ سوى 54% من التمويل الإنساني، وأن العديد من القطاعات لا تزال تعاني من نقص حاد في التمويل.
وتشير الإحصائيات الأممية إلى أن أكثر من 16 مليون يمني سيعانون من الجوع هذا العام، وأن ما يقرب من 50 ألفًا يعيشون بالفعل في ظروف شبيهة بالمجاعة.
وتحذّر وكالات تابعة للأمم المتحدة من أن 400 ألف طفل تحت سن الخامسة يواجهون خطر الموت جرّاء سوء التغذية الحاد في 2021، في زيادة بنسبة 22 بالمائة عن العام 2020.
وتبذل الأمم المتحدة منذ سبع سنوات، جهودًا لوقف الاقتتال، وبدء حوار شامل بين الأطراف اليمنية، إلا أنها لم تنجح في إحداث اختراق جوهري في جدار الأزمة التي تسببت في تدهور الوضع الصحي والإنساني والاقتصادي.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك