وصفت المقاومة التهامية الانسحاب المفاجئ للقوات المدعومة إماراتيا من مواقعها في محافظة الحديدة (غربي اليمن)، بـ"المؤامرة"، داعية إلى فتح تحقيق عاجل.
جاء ذلك في بيان مشترك للحراك التهامي السلمي والمقاومة التهامية.
وقال البيان: "لقد فوجئ الحراك التهامي والمقاومة التهامية في يوم الخميس الموافق ١١ نوفمبر ٢٠٢١م بانسحاب مفاجئ للقوات المشتركة من مناطق سيطرتهم في كل من مديرية الحوك ومديرية الحالي ومديرية الدريهمي ومديرية التحيتا والخط الساحلي بما يعادل 90 كيلو متراً بدعوى تنفيذ اتفاق استوكهولم من طرف واحد؛ لتتقدم مليشيا الحوثي العنصرية الإرهابية لمحاولة السيطرة على مناطق الانسحاب".
وأضاف:"رغم أن أبناء تهامة لم يكونوا طرفا في اتفاق استوكهولم؛ إلا أن تنفيذ الاتفاق تحت أي دعوى كان يقتضي أن يكون الانسحاب من الطرفين في مناطق محدودة، بما في ذلك إخلاء المليشيا الحوثية لموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى".
وتابع: "ندين عملية الانسحاب أيا كانت ضروراته أو دواعيه نتيجة لعدم أخذه في الاعتبار تداعياته الإنسانية على أبناء تهامه"، معتبرا دواعي الانسحاب بأنها غامضة وغير مبررة؛ مطالبا التحالف العربي باتخاذ موقف حازم تجاه ما حدث وفتح تحقيق فيما جرى لأبناء تهامة.
كما دعا البيان التحالف إلى "إعادة تصويب الوضع بما يضمن إعادة السيطرة على المناطق التي تم الإنسحاب منها وتطمين أبناء تهامة أن سلامتهم وسلامة أراضيهم مصانة وكرامتهم محفوظة".
وحمّل البيان "المجتمع الدولي في مقدمتهم الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي كل المسؤولية الإنسانية عن التداعيات الإنسانية الكارثية التي حصلت وتحصل نتيجة غض النظر عن هذا الانتهاك الأرعن لجماعة الحوثي الإرهابية ومن يقف ورائها (...)".
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك