البيان الختامي للقمة الخليجية الـ42 يؤكد على التكاتف لمواجهة التهديدات

اختتمت، مساء الثلاثاء، أعمال اجتماع الدورة الـ42 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بقصر الدرعية في العاصمة السعودية الرياض.

وبحسب ما نقلت وكالة "رويترز"، فقد أكد البيان الختامي لقمة دول الخليج الـ42 أن "أي هجوم على دولة عضو يعد هجوما على جميع الأعضاء"، كما أكد ضرورة "بذل جهود مشتركة لمواجهة جميع التهديدات".

وشارك قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورؤساء الوفود في الجلسة المغلقة للدورة 42 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج.

وأكد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في الجلسة الافتتاحية للقمة، دعم جهود المبعوث الأممي للوصول إلى "حل سياسي للأزمة اليمنية، وفق المرجعيات الثلاث ومبادرة المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية".

وشدد بن سلمان، خلال افتتاح القمة الخليجية الـ42 في الرياض، على أهمية "التعامل بشكل جدي وفعال مع البرنامج النووي والصاروخي الإيراني، بما يساهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي".

وقال بن سلمان إن "المملكة تتابع تطورات الأوضاع في أفغانستان"، داعيًا إلى تكثيف الجهود الدولية والإنسانية لدعم الشعب الأفغاني "لكي لا تكون أفغانستان ملاذا للجماعات الإرهابية".

من جانبه، قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف مبارك فلاح الحجرف إن "أمن دول المجلس كل لا يتجزأ، لا سيما في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من عدم استقرار"، مشيرًا إلى أن "هناك عزيمة خليجية لتوحيد الصف والحفاظ على المنجزات وتعزيز مسيرة مجلس التعاون".

وهذه القمة هي الأولى بعد المصالحة الخليجية، التي انعقدت في مدينة العلا السعودية، في يناير/كانون الثاني الماضي، وأنهت الأزمة الخليجية وحصار قطر الذي استمر أكثر من ثلاثة أعوام.