ونحن على بدايات السنة الثامنة من الصراع(2015- 2022) يبدو أن السلام مازال بعيد المنال .
تضاعفت التداعيات الكارثية للصراع على كافة المستويات .
على المستوى المحلي تعددت أطراف الصراع المحلي - باختلاف مسمياتها واجندتها وولاءاتها وتبعيتها لأطراف إقليمية ودولية لها رغبات وأهداف ومصالح خاصة ومختلفه في البلد .
هناك أنماط معقده من العنف، وأوضاع انسانية واجتماعيه كارثية وماساوية ، و ظروف اقتصادية صعبة للغاية، و في انهيار مستمر .
بات الصراع في اليمن دوليا ً واقليميا أكثر منه محليا، وتداخلت العوامل والمصالح المحلية والاقليمية والدولية بشدة وبطريقة بالغة الصعوبة و التعقيد .
وأصبحت اليمن ساحة صراع جيوسياسي لتغيير موازين القوى الدولية و الاقليميه.
ساهمت الامم المتحدة - عبر وساطتها -في اداره الصراع وطول أمد بقاءه ؛ بدلا من العمل على حله بشكل نهائي ومعالجة أسبابه وجذوره . واقتصر دورها على ارسال عدد من المبعوثين، وفرض عقوبات ؟!
وبالرغم من تعدد اتفاقيات ومبادرات السلام الا انها تعثرت بسبب سوء نوايا الاطراف المتصارعة، وتدخل المفسدين من بعض الدول الاقليميه والدولية .
بتلك المعطيات. وفي ظل فشل وانقسام النخب السياسية -المعول عليها استعادة الدولة - و التي ارتهنت لمصالحها الشخصية الخاصة على حساب المصالح الوطنيه العامة .يطول أمد الصراع ، ويكون مستقبل البلد غامض ومجهول بشكل اكبر .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك