أعلنت الحكومة اليمنية مساء السبت، انطلاق أول رحلة من مطار صنعاء الاثنين المقبل، ضمن تطبيق بنود الهدنة الأممية التي بدأت مطلع إبريل الماضي برعاية أممية.
وقال وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك "اعيد جدولة اول رحلة يوم الاثنين من مطار صنعاء، بجهود من الحكومة والتحالف والمبعوث الأممي وتعاون من قبل الأردن".
وأضاف في - تغريدة على حسابة في "تويتر" - "أن تخفيف معاناة ابناء شعبنا في كل انحاء اليمن ستبقى همنا الأول".
وهذه أول رحلة تجارية تنطلق من مطار صنعاء الدولي في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي منذ نحو ست سنوات، حيث اقتصر عمل المطار خلال السنوات الماضية على الرحلات التابعة للمنظمات الدولية، سواء في نقل المساعدات أو المسؤولين.
والخميس الماضي أعلنت الحكومة اليمنية الموافقة على تسيير رحلات طيران اليمنية من مطار صنعاء بجوازات صادرة من مناطق سيطرة الحوثيين، وهذا هو ما عرقل انطلاق اول رحلة والتي كانت مقررة في 24 إبريل الماضي.
ونقلت وكالة "سبأ" الحكومية الرسمية عن مصدر مسؤول "ان الحكومة تؤكد على أنه لا يترتب على ذلك أي تغيير في المركز القانوني للحكومة اليمنية ولا يعتبر ذلك اعترافا من أي نوع بالمليشيات الحوثية وأنه لن يؤسس كذلك لأي سابقة رسمية ولن تتحمل الحكومة أي مسئولية عن أي بيانات تتضمنها الوثائق الصادرة من مناطق سيطرة الحوثيين".
ومطلع إبريل الجاري 2022، أعلنت الأمم المتحدة عن اتفاق لهدنة لمدة شهرين، قابلة للتمديد، بين الحكومة الشرعية وميلشيات الحوثي المدعومة من إيران، ومن ضمن بنودها تسيير رحلتين تجاريتين عبر مطار صنعاء الدولي كل أسبوع، السماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، وفتح طرق تعز المحاصرة وبقية المحافظات.
لكن بند فتح الطرقات وخاصة حصار الحوثيين على مدينة تعز، لم يتم النقاش فيه رغم اقتراب العد التنازلي لانتهاء الهدنة الحالية، في حين تحدثت مصادر حكومية، عن رفض الحوثيين تسمية لجنة التفاوض التي تمثلهم من أجل النقاش مع الجانب الحكومي لفتح الطرق بمدينة تعز.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك