أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها واستنكارها الشديدين للإساءات الأخيرة الصادرة عن مسؤول في الحزب الحاكم بالهند، تجاه النبي محمد.
كما أعلنت كلاً من الكويت وقطر إستدعاء سفراء الهند لدى الدولتين .
وأوضحت الأمانة أن "هذه الإساءات تأتي في سياق تصاعد حدة الكراهية والإساءة للإسلام في الهند وفي إطار الممارسات الممنهجة ضد المسلمين بها والتضييق عليهم، خاصة في ضوء مجموعة من القرارات بمنع الحجاب في المؤسسات التعليمية في عدد من الولايات الهندية وعمليات هدم لممتلكات المسلمين".
وطالبت السلطات الهندية "بالتصدي بحزم لهذه الإساءات وكل أشكال التطاول على النبي محمد وعلى الدين الإسلامي وتقديم المحرضين والمتورطين ومرتكبي أعمال العنف وجرائم الكراهية ضد المسلمين إلى العدالة ومحاسبة الجهات التي تقف وراءها".
كما طالبت بضمان سلامة وأمن ورفاه المجتمع المسلم في الهند وحماية حقوقه وهويته الدينية والثقافية وكرامته وأماكن عبادته.
ودعت الأمانة العامة المجتمع الدولي، لا سيما آليات الأمم المتحدة والإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان، إلى اتخاذ التدابير اللازمة للتصدي للممارسات التي تستهدف المسلمين في الهند.
وكان المتحدث باسم حزب "بهاراتيا جاناتا" الحاكم في الهند والذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، قد نشر تغريدة تحدث فيها عن زواج الرسول بعائشة وهي صغيرة السن.
وأثارت التغريدة ردود فعل غاضبة وتصدر وسم "إلا رسول الله يا مودي" مواقع التواصل، وسط دعوات لحملة مقاطعة للمنتجات الهندية .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك