التقى وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك اليوم المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ وناقش معه التطورات الأخيرة والجهود المبذولة لتحقيق السلام في اليمن وفقاً للمرجعيات المتفق عليها.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية، شدد بن مبارك خلال اللقاء على أهمية تنفيذ كافة بنود الهدنة الأممية وضرورة فتح المعابر في مدينة تعز وبقية المحافظات، مشيراً إلى استمرار مليشيات الحوثي في انتهاك الهدنة وعدم التزامها بتنفيذ ما ورد في بنودها.
وأكد أن الحكومة اليمنية تتعامل بإيجابية مع كل مقترحات الأمم المتحدة حرصاً منها على تخفيف معاناة شعبها، مشدداً في الوقت نفسه على أن قضية تعز هي من كبرى القضايا الإنسانية التي يجب التعامل معها وحلها قبل الانتقال إلى أي ملفات أخرى.
من جانبه، أكد المبعوث الأميركي دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي والتزامها بمساعدة اليمن على الخروج من أزمته وإحلال السلام والوقوف إلى جانب وحدته وسيادته وسلامة أراضيه.
ويقوم ليندركينغ حالياً بجولة تشمل الإمارات وسلطنة عمان والسعودية في مسعى لترسيخ وقف إطلاق النار في اليمن.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في الثاني من أغسطس تمديد الهدنة السارية في اليمن "شهرين إضافيين" على أمل "تكثيف" المفاوضات الرامية للتوصل إلى سلام أكثر "استدامة".
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد رحّب بتمديد الهدنة وبـ"فترة الهدوء غير المسبوقة" في اليمن.
في الثاني من أبريل الماضي، دخلت الهدنة حيز التنفيذ بوساطة من الأمم المتحدة. وفي الثاني من يونيو تم تمديدها شهرين إضافيين.
وشمل الاتفاق السماح برحلات تجارية من مطار صنعاء الدولي الذي كان يستقبل فقط طائرات المساعدات منذ 2016.
لكن الحوثيين لم ينفذوا بند مهم من اتفاق الهدنة وهو فك الحصار عن مدينة تعز، عبر فتح طرقات رئيسية إليها.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك