أفادت مصادر مطلعة، بأن مديريات يافع بمحافظتي لحج وأبين ، تشهد منذ عدة أيام توترا متصاعداً بين قيادات مليشيا المجلس الانتقالي من جهة وشخصيات سلفية مدعومة من السعودية من جهة أخرى.
وقالت المصادر إن الجانب السعودي دفع بشخصيات سلفية يمولها إلى مديريات يافع لاستقطاب الشباب وتسجيلهم ضمن ألوية ما تعرف بقوات "درع الوطن" ـ ألوية اليمن السعيد سابقا ـ وهي قوات لا تخضع لوزارة الدفاع اليمنية.
وأضافت أن عمليات التجنيد في تلك القوات غير الرسمية التي ظلت طوال الفترة الماضية في إطار مناطق قبائل الصبيحة في محافظة لحج ومناطق محدودة في محافظتي أبين والضالع، أثارت حفيظة قيادات المجلس الانتقالي بعد توسع نطاقها إلى مديريات "يافع".
وأشارت إلى أن تلك القوات التي يجري حاليا تأهيلها في معسكرات تدريب بمحافظة لحج دُعمت بعربات مصفحة وأطقم عسكرية وصلت برا عبر منفذ الوديعة الحدودي.
واستنكرت قادة التشكيلات العسكرية للمجلس الانتقالي، انشاء هذه القوة العسكرية واعتبروها محاولة لتفكيكه خصوصا وأن التسجيل في تلك القوات يأتي في ظل انقطاع مرتبات أفراد مليشياته منذ عدة أشهر.
ويرى مراقبون أن هذا التوتر قد يتصاعد في الأيام القادمة بين الجانبين، خصوصاً مع اتساع حالة التذمر أوساط مقاتلي الانتقالي الذين نفذوا في الآونة الأخيرة عدة احتجاجات وقطاعات مسلحة للمطالبة بصرف مرتباتهم المتوقفة منذ أشهر.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك