اعتبر الخبير الاستراتيجي في الشأن اليمني علي الذهب ان الحوثيون يحصلون على المكاسب دون تقديم أي تنازلات تمس عملية السلام.
ويرى الذهب، أنه كل ما يجري في الواقع بدءا من اتفاق ستوكهولم مرورا بالهدنة الأخيرة تحت عنوان عادة ما يركز “الحوثيون” عليه، بأنها خطوات لدعم الجوانب الإنسانية، بيد أنها هذه النواحي الإنسانية تستخدم لفصلها عن “عملية السلام”، بمعنى أنهم يحصلون على المكاسب دون تقديم أي تنازلات تمس “عملية السلام” بشكل جوهري من جانبهم، لأن هذا الباب بالنسبة لـ “الحوثيون” مليء بالمكاسب، وفعلا قد حققوا الكثير من المكاسب من اتفاقية ستوكهولم ثم الهدنة الإنسانية، دون إعطاء مقابل ذلك أي شيء للحكومة.
وأضاف في تصريح صحفي ، إن ما حققته المفاوضات لم يتجاوز حدود وقف الهجمات الجوية على المصالح العربية في السعودية والإمارات، على الرغم من أن الضربات من قبل “الحوثيون” بقيت مستمرة خلال ذلك ضد الموانئ وحراس خفر السواحل على البحر الأحمر، لذلك أن أي خطوة جديدة من شأنها تمديد أو إطلاق تدفق السفن إلى “ميناء الحديدة”، يعني تحقيق المزيد من المكاسب لـ “الحوثيون” على حساب “علمية السلام”.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك