ذكرت صحيفة سعودية اليوم الاثنين، أن الخاسر الأكبر من خروج المنتخب اليمني من خليجي 22 هي الدورة التي خسرت بخروجه ملح البطولة، ونكهتها الخاصة وهو الجمهور اليمني .
ونوهت إلى أن النقاد والمحللون والشارع الرياضي لم يتفقون على اتساع أقطار دورة كأس الخليج بالرياض على شيء كاتفاقهم على أن المنتخب اليمني كان ظاهرة الدورة الـ22 بأدائه الفني الذي كسر به حاجز الخوف، وتفوق على ظروفه الفنية، الاقتصادية والاجتماعية، وحتى الأمنية التي يعيشها بلده.
وأشادت صحيفة المدينة، بدور الجمهور اليمني، مشيرة إلى أنه "أحيا مدرجات استاد الملك فهد الدولي ولم يعش يوما منذ 25 سنة جفاء من جماهير الأخضر كما حدث في هذه الدورة، مما تسبب في إحراج المنظمين والإعلام وحتى الأندية أمام القيادات الرياضية الدولية، والإعلام العربي والخليجي".
وأضافت "جمهور اليمن المتعطش للانتصارات، المحب لكرة القدم، ورغم أن غالبيته من اليد العاملة، ترك كل شيء خلفه وأتى إلى الاستاد الدولي بكثافة أجبرت المنظمين على التنازل عن حقوق المضيف من أجل الضيف ومنحتهم في المباراة الختامية للمجموعة نصف مدرجات الملعب وكان أهلا لذلك فقد ملؤها وأحيوها، لكننا افتقدنا للجماهير اليمنية بعد نهاية دور المجموعات".
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك