جدد الاتحاد الأوروبي تأكيد مواقفه الثابتة والداعمة لجهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن، مؤكدا أنها قد تمهد الطريق لعملية سلام شاملة.
جاء ذلك في بيان للاتحاد الأوروبي بمناسبة الذكرى الأولى للهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة، مطلع نيسان/أبريل من العام الماضي.
واستعرض الاتحاد الأوروبي في بيانه، الايجابيات التي حققتها الهدنة، مشيرا إلى أنها "قدمت إحساسًا نادرًا بالأمل، وكان لها تأثير إيجابي للغاية على حياة العديد من اليمنيين، مع انخفاض كبير في الخسائر المدنية".
وأضاف، كما تم خلال الهدنة تنظيم "رحلات جوية دولية منتظمة من صنعاء، وشحنات الوقود عبر موانئ الحديدة". مؤكدا أن "هذه العناصر تستمر في إحداث فرق، وتظهر الفوائد التي يمكن أن يجلبها السلام".
ودعا في هذا الصدد، "الأطراف، وخاصة الحوثيين، إلى تجنب الأعمال غير المفيدة والمشاركة بشكل بنّاء مع جروندبرغ بشأن هدنة ممدة وموسعة؛ والتي يمكن أن تمهّد الطريق لوقف إطلاق النار، وعملية سلام شاملة وشاملة تحت رعاية الأمم المتحدة".
واختتم الاتحاد الأوروبي بيانه بالقول، "اليمنيون لا يستحقون أقل من ذلك".
وكان مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة هانس غرونبدبرغ قد أكد في بيان له بهذه الذكرى، أن الوصول إلى السلام في اليمن "مُمكن" رغم المخاطر الكبيرة.
يشار إلى أن الأطراف اليمنية كانت قد وقعت على الهدنة برعاية الأمم المتحدة لمدة شهرين، وتم تجديدها لمرتين قبل أن تفشل الأمم المتحدة في اقناع الحوثي بتجديدها منذ نوفمبر 2022.
وحظي إعلان الهدنة حينها بدعم وترحيب دولي وعربي واسع، وسط دعوات لانتهاز هذه الفرصة لتحقيق سلام دائم ووقف الحرب في البلاد.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك