بينما تواصل إيران إجراء مباحثاتها النووية في جنيف مع القوى الست الكبرى، تعقد اجتماعات مكثفة مع الجانب الروسي بهدف التوصل إلى اتفاق لمقايضة النفط الإيراني مع معدات وسلع روسية، في محاولة للإفلات من قبضة العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
وهذه الوجهة الجديدة لإيران تسعى من خلالها إلى الالتفاف حول العقوبات الغربية المفروضة عليها، فيما اعتبره محللون تحدياً واضحاً للولايات المتحدة ونهجها العقابي.
وبحسب مصادر روسية مختلفة، فإن الجانبين يناقشان التفاصيل النهائية للاتفاق الذي سيسمح لموسكو بالحصول على ما يصل إلى خمس مئة ألف برميل يومياً من النفط الإيراني، الأمر الذي من شأنه أن يرفع صادرات إيران النفطية بنسبة 50%، ويعطي دفعة قوية للاقتصاد الإيراني الذي أنهكه توالي العقوبات الغربية عليه.
صفقة لم تتضح بعد ما إذا كانت ستدخل حيز التنفيذ قبل التوصل إلى توافق بين إيران والقوى الست الكبرى، ومن بينها روسيا، على تفاصيل الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في جنيف في نوفمبر الماضي.
ووصف الجانب الإيراني هذه التفاصيل بالمعقدة في ظل غياب ممثلي الدول الست، الأمر الذي يضع مسؤولية ثقيلة على كاهل مساعدة وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي التي يتوجب عليها التشاور مع مفوضيها قبل البت في أي رد تقدمه إيران على المقترحات الغربية.
طهران وموسكو تتفاوضان حول مقايضة النفط بأسلحة روسية
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك