أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، مساء الثلاثاء، استشهاد عضو مجلسها العسكري العام وقائد لواء الوسطى (محافظات وسط قطاع غزة) أيمن نوفل، إثر قصفٍ إسرائيلي عنيف استهدف مخيم البريج وسط قطاع غزة.
ونوفل قيادي أمني واستخباري في "حماس"، وهو أول شهداء المجلس العسكري لحماس وأبرز قادتها الشهداء في عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها الحركة ضد الاحتلال الاسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ولا تزال مستمرة.
ولسنوات، ظل نوفل في الخفاء بعد تمكنه من الهروب من السجون المصرية عقب فتح السجون في ثورة يناير 2011، وكان قد اعتقل لدى جهاز أمن الدولة المصري عقب اقتحام آلاف الفلسطينيين الجدار الحدودي بين غزة ومصر في عام 2007 نتيجة الحصار المشدد على القطاع، الذي فرضته إسرائيل ونظام حسني مبارك.
وفي الفترة الأخيرة، تولى نوفل تنسيق عمليات الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، التي تضم أجنحة المقاومة المسلحة كافة في قطاع غزة، وتولى قيادة تدريباتها العسكرية.
وظهر أيمن نوفل، المكنّى بأبو أحمد، أخيراً في مناورات الركن الرشيد 3 التي نفذتها الغرفة المشتركة لرفع جهوزية فصائل المقاومة لمواجهة الاحتلال.
ويُعَدّ نوفل من الرعيل الأول في كتائب القسام، وتعرض للملاحقة من قبل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية خلال سنوات اتفاقية أوسلو الأولى.
ويتميز نوفل بعلاقات واسعة مع فصائل المقاومة في غزة، وكان يساعد في حلّ أي مشكلة تواجهها، وتسلّم ملف الاستخبارات والأمن العام في "حماس" لعامين قبل أن ينتقل إلى ملفات أخرى.
وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد أفادت، أمس الاثنين، باستشهاد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أسامة المزيني، في قصف إسرائيلي على مدينة غزة.
وقبل استشهاده، كان المزيني يشغل منصب رئيس مجلس شورى الحركة في قطاع غزة، وتولى حقيبة وزارة التربية والتعليم في حكومة حماس برئاسة إسماعيل هنية، وهو متزوج ابنة مؤسس حركة حماس، الشيخ الشهيد أحمد ياسين.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك