في موقف فدائي وبطولي سطره أحد ضباط المنطقة العسكرية الأولى بسيئون من أجل سلامة أفراده ، أثناء الهجوم الإرهابي على مقر قيادة المنطقة بسيارتين مفخختين ، عندما ضحى بنفسه خوفاً على أكثر من 400 جندياً من القتل قبل عدة أيام.
النقيب منير عتيق من أبناء محافظة إب أستشهد عندما إعترض بسيارته الخاصة السيارة المفخخة الثانية التي إستهدفت مقر المنطقة العسكرية الأولى بسيئون بعد أن شاهدها وهي مسرعة صوب الجنود والذين يبلغ عددهم 400جندياً وضابط والمتواجدين بالقرب من البوابة من الداخل .
وحسب ما أفاد شاهد عيان لـ " اليوم برس" فإن الشهيد منير عتيق وأثناء ما انفجرت السيارة المفخخة الأولى ، لا حظ وجود سيارة أخرى قادمة بإتجاه تجمع الجنود ، حينها أسرع بسيارته الشخصية واصطدم بالسيارة المفخخة وانفجرت تلك السيارة المفخخة قبل وصولها للهدف .
يذكر أن الشهيد منير عتيق من خيرة الضباط الذين يشهد له بالوطنية والإنضباط العسكري ، والتضحية من أجل الوطن.
وكان قد نشر موقع وزارة الدفاع عن "تمكن أبطال قيادة المنطقة العسكرية الأولى من إحباط هجوم انتحاري لعناصر تابعة لتنظيم القاعدة ، مؤكداً "تدمير السيارتين المفخختين أمام بوابة قيادة المنطقة في سيئون" أثناء محاولة "العناصر الإرهابية الدخول بها وتفجيرها في المنطقة".
وأشار المصدر إلى أنه "استشهد خلال التصدي للعملية الإرهابية خمسة أفراد وجُرح أربعة آخرون من أبطال المنطقة العسكرية الأولى.
وبهذا الخبر الذي أورده موقع الجيش سبتمبر نت – فقد تجاهل العمل الفدائي الذي قام به ذلك الضابط والذي ضحى بحياته من أجل سلامة أفراده .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك