إستطاعت وزيرة الثقافة أروى عبده عثمان من إمتصاص غضب موظفي الوزارة بعد دعوات من الموظفين برحيلها ، حيث قامت بترحيل الشخص الذي كان يطالب ويحرض على رحيلها .
وحسب ما أفاد أحد موظفي الوزارة لـ " اليوم برس " فإن الأمر الأساسي الذي جعل من موظفي الوزارة يتخلون عن مطالبة الوزيرة بالرحيل والإستقاله هو إقالة الوكيل السابق مجاهد اليتيم وتعيين وكيلة بدلاً عنه .
وأفاد المصدر أن مجاهد اليتيم كان يقوم بتحريض الموظفين ، بل وصل به الأمر إلى أن يقف أمام بوابة الوزارة ويمنع الوزيرة أروى عثمان من دخول الوزارة هو وأنصاره ، الأمر الذي جعل من الوزيرة تقوم بطرح الموضوع على رئيس الوزراء ومن ثم إلى رئيس الجمهورية مما نتج عن ذلك إقالة الوكيل السابق مجاهد اليتيم .
وتابع المصدر أنه وفي اليوم الثاني من صدور القرار الجمهوري بتغييره جاء إلى الوزارة برفقة مسلحين ، بالإضافة إلى المسلحين الحوثيين ، حيث قام اليتيم ومرافقوه بالإعتداء على أحد الموظفين قبل أن يغادر الوزارة .
هذا وكان قد صدر يوم الثلاثاء الماضي القرار الجمهوري رقم ( 151) لسنة 2014م والذي قضى بتعيين الدكتورة أمة الملك إسماعيل قاسم الثور وكيلاً لوزارة الثقافة لقطاع الآثار والمتاحف والمدن التاريخية ، خلفاً للقيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام مجاهد اليتيم.
وبهذا القرار تكون وزيرة الثقافة أروى عبده عثمان قد تخلصت من العنصر الأساسي والذي كان يشكل لها مصدر قلق وإزعاج – حسب المصدر .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك