أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية اليوم الجمعة، أن سلطات عسكرية أجلت طاقم ناقلة الفحم "توتور"، مشيرة إلى حادث وقع في 12 يونيو (حزيران) على مسافة 66 ميلاً بحرياً جنوب غربي الحديدة في اليمن.
وقالت الهيئة في مذكرة إرشادية، إن سفينة البضائع المملوكة لجهة يونانية "تُركت وانجرفت في محيط آخر موقع تم الإبلاغ عنه".
وفي وقت سابق اليوم، قالت الفلبين إنه من المتوقع خلال اليوم إنقاذ طاقم السفينة (توتور) المملوكة لجهة يونانية والتي لحقت بها أضرار جراء هجوم شنته جماعة الحوثي في البحر الأحمر، لكن أحد البحارة لا يزال مفقودا.
وتسبب الهجوم الذي وقع بالقرب من ميناء الحديدة اليمني يوم الأربعاء في تسرب كبير للمياه إلى السفينة وإلحاق أضرار بغرفة المحرك وجعل ناقلة الفحم توتور، التي ترفع علم ليبيريا، غير قادرة على المناورة. وتتسرب المياه إلى السفينة التي تحتاج إلى إنقاذ.
وقال هانز كاكداك أمين وزارة العمال المهاجرين الفلبينية في مؤتمر صحفي في مانيلا إن أفراد الطاقم البالغ عددهم 22 أغلبهم من الفلبينيين.
بدوره قال الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن إن سلطات البلاد تنسق مع هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية لنقل أفراد الطاقم إلى جيبوتي وإعادتهم إلى الوطن.
وأفادت مصادر بقطاع النقل البحري بأن فرد الطاقم المفقود يُشتبه في أنه محاصر بغرفة المحرك. وقال كاكداك نقلا عن قبطان السفينة إن بقية طاقم السفينة بخير ولديهم ما يكفي من الطعام.
وتابع كاكداك "في الوقت الحالي، لا نزال في مرحلة محاولة التأكد أو محاولة معرفة مكان ذلك البحار في تلك السفينة. نصلي من أجل أن نتمكن من إيجاده".
وأعلن الحوثيون المتحالفون مع إيران مسؤوليتهم عن الهجوم بزورق وصواريخ على السفينة توتور. ويشن الحوثيون هجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ منذ نوفمبر تشرين الثاني على السفن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، ويقولون إنهم يشنون الهجمات تضامنا مع الفلسطينيين في حرب غزة.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك