لهذه الأسباب تواصل مصانع المياة المعدنية بصنعاء إضرابها

 

 

تواصل مصانع المياه المعدنية في صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين إضرابها عن العمل لليوم الخامس على التوالي رفضا لفرض إتاوة جديدة تحت مسمى "صندوق المعلم".

وقالت مصادر مطلعة "إن مصانع المياه المعدنية في صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين تواصل الإضراب الشامل حتى تلبية مطالبها وإلغاء الجرعة الحوثية المفروضة عليها دون وجه حق".

وبحسب المصادر فقد فرض الحوثيون جرعة جديدة عليها باسم صندوق المعلم تصل إلى 20 ضعفا عما كانت عليه سابقاً".

وتشير وثائق إلى أن الجرعة الحوثية صدرت بقرار من المشاط ووزير ماليته في حكومتهم التي لا يعترف بها أحد، وتهدف إلى زيادة الضرائب المفروضة على المياه المعدنية المخصصة للشرب بقيمة عشرين ريالا على كل كرتون مياه، بدلا من ريال واحد.

ويصل سعر كرتون الماء عبوة 20 حبة عبوة 0,75 ليتر، نحو 1700 ريال ويباع على المستهلك بـ 2000 ريال (الدولار 535 ريال)، بمعنى ان الحوثيين فرضوا بعد كل علبة ماء 10 ريالات.

ويزعم الحوثيون أن الضريبة من أجل صندوق المعلم لتوفير حوافز للمعلمين، بينما أعلن نادي المعلمين إضرابا شاملا ومفتوحا عن التعليم حتى إجبار مليشيا الحوثي على صرف المرتبات التي قطعوها عنهم منذ 2016.

وبحسب بيان لرابطة مصنعي المياه المعدنية إحتجز الحوثيون منذ أسابيع واردات الخام والمعدات اللازمة لإنتاج المياه المعدنية في جماركها ا، كما تعمد أيضا إلى جباية 2% باسم الجمارك بجانب الضرائب والزكاة  المفروضة على كل كرتون مياه.

 

*اليوم برس - يمن شباب نت