جدار عريض ناصع البياض وشامخ البنيان بناه الاباء والأجداد ليكون سنداً ومحطة قوة لمن ينتمي لتربته الطاهره وقطعته الجغرافيه التي تجمع اهل الحكمه والايمان ، جداراً يكاد ان يسقط بفعل جرافات الموت الخفية التي يقتادها مجهولون في ذكرى مولد الحبيب المصطفى.
بينما انا احتفي بطريقتي الخاصة كقراءة بعض الاحاديث والقصص النبوية اذ بخبراً يأتيني كسهماً خرق جسدي ليسقطه متعجباً اب الخضراء اب الجمال اب العشب الاخضر اب سال فيها الدم الاحمر بينما ثمه من يحتفل بذكرى الحبيب المصطفى في المركز الثقافي باب فإذا بحزام الموت يطالهم وينثر اجسادهم أشلاء متطايرة على الارض في مشهد متجرد من الانسانيه وخالياً من روح الايمان الحنيف ومتشبعاً بالبشاعة والاجرام شرخاً كبير يتوسع بفعل الدوله الهشة , الايام مكشافه وتحاليل ودراسة استنتاجيه من عمق الواقع الايام اثبتت بان القتل لا يولد الا القتل والعنف لا يفرز الا العنف.
أما حان ان نجتمع على منصة الوطن بأرواحاً تعايشيه بينما الناس في الهند وغيرها يتعايشون وكلاً منهم يحمل ديانه رغم انها ديانات خرافيه ومن صنع الخالق لاكنهم يجسدون مبداً التعايش والاخاء ونحن على دين الاسلام ننطق وبحب الرسول نهتف والى طاعة الله ندعي يا هؤلاء يقول رسولنا الاعظم (لأن تهدم الكعبة حجراً حجراً أهون عند الله من أن يراق دم امرئ مسلم) هذا حديث رسول الله يا هؤلاء بما انكم تتدعون الاسلام هل قرآتم هذا الحديث .
بعد كل هذه الشروخ يجب ان يتوجه عقلاء الوطن لترميمها واعادة للدوله هيبتها والحفاظ على جدار بناه الاجداد وعدم الخوض في مكابره عميا .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك