حظر إسرائيل "أونروا".. عواقب "كارثية" على الفلسطينيين ( إنفوغراف)

 
أكّدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) التزامها بمواصلة تقديم خدماتها الأساسية والمنقذة للحياة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، رغم دخول الحظر الإسرائيلي لعملها حيّز التنفيذ، محذرةً من عواقب "كارثية" على حياة ومستقبل اللاجئين الفلسطينيين. وتواجه الوكالة تحديات كبيرةً مع استشهاد عدد من موظفيها في قطاع غزة وتضرر منشآتها، لكنها تواصل تقديم المساعدات وسط أزمة إنسانية غير مسبوقة جرّاء حرب الإبادة.

وقالت مديرة التواصل والإعلام في أونروا جولييت توما، في مؤتمر صحافي بجنيف يوم الجمعة الماضي، "نحن مستمرون في تقديم الخدمات". وأضافت "في غزة، ما زالت أونروا هي العمود الفقري للاستجابة الإنسانية الدولية. وما زال لدينا موظفون دوليون في غزة، ونواصل إدخال شاحنات الإمدادات الأساسية". وحذّرت من أنه "إذا لم يُسمح لأونروا بالاستمرار في توفير وتوزيع الإمدادات، فسيصبح مصير وقف إطلاق النار في غزة الهشِّ جداً في خطر".
ودخل قرار الاحتلال الإسرائيلي حظر عمل وكالة أونروا في الأراضي المحتلة حيّز التنفيذ، في 30 يناير/ كانون الثاني الماضي، مع مطالبة الاحتلال الوكالةَ بالتوقف عن أنشطتها في القدس المحتلة، بعد أن كان الكنيست قد صادق على "قانون وقف نشاطات أونروا في أراضي دولة إسرائيل لعام 2024" في 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2024.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط https://telegram.me/alyompress


كلمات مفتاحية:
أونروا


اقرأ ايضا :
< الصين تفرض رسوما على أميركا وأوروبا تهدد ترامب برد حاسم
< رئيس كلتة حزب المؤتمر في البرلمان : المعركة مع الحوثيين ليست خلافاً سياسياً
< ترمب وماسك يشنان حملة شعواء لإغلاق أكبر وكالة مساعدات عالمياً
< د. محمد جميح : السر في القيادة
< سموتريتش يُحدد الخطوط الحمراء أمام نتنياهو: التمسك بـ"فيلادلفي" وتطبيع بلا دولة فلسطينية
< رويترز: بلدان عربيان محتملان لعقد قمة تجمع ترامب وبوتين
< الأمم المتحدة تجري ترتيبات لإغلاق مكتبها في صعدة

اضف تعليقك على الفيس بوك
تعليقك على الخبر

ننبه الى ان التعليقات هنا تعبر عن كاتبها فقط ولا يتبناها الموقع، كما ننبه الى ان التعليقات الجارحة او المسيئة سيتم حذفها من الموقع
اسمك :
ايميلك :
الحد المسموح به للتعليق من الحروف هو 500 حرف    حرف متبقى
التعليق :
كود التحقق ادخل الحروف التي في الصورة ما تراها في الصورة: