● حين يصبح عزف أغنية وطنية جريمة تستدعي الاعتقال، ندرك إلى أي مدى تخشى مليشيا الحوثي الإرهابية، كل ما يرمز لليمن ويعبر عن روحه وهويته، فالفن الذي لطالما كان وسيلة للتعبير عن الانتماء والحب للوطن، بات في مناطق سيطرة الحوثي تهمة قد تجرّ صاحبها إلى المعتقل أو الإخفاء
— معمر الإرياني (@ERYANIM) May 2, 2025
● اعتقال… pic.twitter.com/Zr4dm8Kl48
وإذ ادان الملتقى الحادثة التي وصفها بـ"الاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري"، فقد اعتبرها "انتهاكًا صارخًا لحرية الإبداع والتعبير، واستهدافًا مباشرًا لفنان لم يرتكب ذنبًا سوى اعتزازه بوطنه وتراثه وتغنيه بهما".
من جهته أدان وزير الإعلام والثقافة في الحكومة الشرعية معمر الإرياني، اختطاف الحوثيين للفنان خليل فرحان، واعتبر الحادثة ليست مجرد استهداف لفنان "بل عداء ممنهج لكل ما تبقى من ملامح الدولة والوطن في وجدان الناس".
وأضاف في بيان على حسابه في منصة إكس، اليوم السبت: "حين يصبح عزف أغنية وطنية جريمة تستدعي الاعتقال، ندرك إلى أي مدى تخشى مليشيا الحوثي الإرهابية، كل ما يرمز لليمن ويعبر عن روحه وهويته، فالفن الذي لطالما كان وسيلة للتعبير عن الانتماء والحب للوطن، بات في مناطق سيطرة الحوثي تهمة قد تجرّ صاحبها إلى المعتقل أو الإخفاء".
وأضاف أن اعتقال الفنان "خليل فرحان" لأنه عزف لليمن، يفضح هشاشة هذا الكيان القائم على القمع والخوف، ويكشف عمق أزمته الوجودية أمام كل ما يوحّد اليمنيين.
وأشار في هذا السياق إلى أن مليشيا الحوثي في الوقت الذي لا تتحمل أن تُرفع راية الجمهورية، أو تُردد فيه كلمات "موطني"، تُعلّق في المقابل رايات إيران، وتُبث الأناشيد الطائفية باللغة الفارسية.( حسب ما جاء في تغريدته) .