أفرجت السلطات في مأرب، اليوم الثلاثاء، عن الإعلامي حمود هزاع بعد ثلاثة أيام من اعتقاله من قبل قوات أمنية من منزله.
وكتب حمود هزاع -في صفحته على "فيسبوك"- "أنا الآن في منزلي بمخيم الجفينة أشكر كل من تضامنوا معي كلاً باسمه وصفته، وأشكر الأخ عضو مجلس الرئاسة محافظ مارب اللواء سلطان العرادة".
وأضاف: "سوف أتوقف عن الكتابة والنشر احتراما له، أما بخصوص ما تعرضت له فأنا محكم للسلطان وأطالبه برد الاعتبار".
وكانت السلطة المحلية نقلت عن مصدر أمني أنها احتجزت "هزاع" بناء على أوامر ضبط صادرة عن النيابة العامة، باعتباره ضابط في دائرة خدمة الدفاع الوطني بالقوات المسلحة على خلفية التهم المنسوبة إليه.
وقال المصدر "أنه جرى إحالتُه إلى النيابة العسكرية الثالثة لاستكمال إجراءات التحقيق وفقاً للقانون والأنظمة العسكرية النافذة"، وفق تعبير البيان.
من جهته قال رئيس منظمة صدى، يوسف حازب "أنه تم اعتقال "هزاع" واقتياده مغمض العينين بالقوة، ومصادرة هواتف بما فيها هاتف زوجته، وفي اليوم التالي أوصلوه إلى سجن الأمن السياسي".
وأضاف -في منشور على فيسبوك- "أنه جرت تحقيقات واستجواب أمني لأسباب واهية وتعبر للأسف عن عدم احساس بمسؤولية تجاه الناس وتعامل غير قانوني" لافتا أنه "تم أخذ تعهدات وأقوال واعترافات تحت الضغط والترهيب".
وكانت نقابة الصحفيين عبرت عن قلقها من التطورات في اعتقال الإعلامي حمود هزاع ودعت للتراجع عن هذه الإجراءات، خصوصا بعد تصريح المصدر الأمني الذي يبرر الإجراءات التعسفية بانتماء هزاع لمؤسسة الجيش دون ذكر التهم المنسوبة.
وقالت في بيان "نقابة الصحفيين وهي تدرك أوضاع عدد من الصحفيين الذين فقدوا أعمالهم بسبب الحرب ونزوحهم من قمع جماعة الحوثي إلى مناطق الحكومة الشرعية وما رافق ذلك من ترتيب أوضاعهم بمنحهم رواتب من مستحقات الجيش مع منحهم ارقام عسكرية أو رتب شرفية مقابل المساهمة في العمل الإعلامي، في صورة استغلالية".
وأكدت رفضها لهذا الاستغلال لأوضاع الصحفيين والتعمد لاستخدام الإجراءات العسكرية غير المدنية لتعسفهم في حال مارسوا حقهم في حرية الرأي والتعبير.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك