لا زالت ردود الأفعال تتوالى نتيجة ما سمي بـ " الإعلان الدستوري " الخاص بالحوثيين .
حيث أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام في إجتماعه الطارئ الذي عقده بمنزل رئيس الحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح ، أن اللجنة العامة ستعقد إجتماعاتها بشكل متواصل ، حيث قامت بتأجيل البيان الذي كان سيصدر عن الحزب هذه الليلة إلى يوم غداً
أما التنظيم الوحدوي الناصري فقد رفض ما سمي بـ"الاعلان الدستوري" الذي اعلنته جماعة الحوثي اليوم الجمعة .
أما حزب الحق أحد أحزاب اللقاء المشترك والمقرب من الحوثيين فقد رحب بذلك الإعلان.
ودعا بيان صادر عن الحزب كافة القوى السياسية والاجتماعية "الى تفهم هذه الخطوة والتفاعل الايجابي مع مقتضيات هذا الإعلان الدستوري وبما يفضي لتحقيق كافة تطلعات الشعب اليمني الكريم في الحياة الحرة الكريمة واﻵمنة وبناء الدولة اليمنية العادلة والديموقراطية". حسب بيان الحزب.
وكان قد أعلن الحراك الجنوبي رفضه لما يسمى بـ"الإعلان الدستوري" الذي اعلنت جماعة الحوثي يوم الجمعة، وأكد على عدم التعامل مع نظام الحوثيين في صنعاء.
وتعقد القوى الجنوبية في هذه الاثناء اجتماع طارئ لمناقشة التطورات الأخيرة.
أما حزب الرشاد فقد أكد في بياناً له على موقفه السابق الرافض لأي حوارات تحت التهديد وقوة السلاح و سلطة الأمر الواقع ، وموقعه الرافض للإعلان الإنقلابي الذي يؤسس لاختزال السلطة والعملية السياسية في مكون وجهة معينة دون سائر مكونات الشعب السياسية والمجتمعية والمؤسسات الدستورية.
وكان حزب الإصلاح عن لسان عضو الدائرة الإعلامية في الحزب – عبد الباقي شمسان قد قال إن الإصلاح يتواصل مع "الشركاء" في المشترك والقوى السياسية وأن الحزب لا يزال يتدارس الموقف من "الإعلان الدستوري" على مستوى الأطر الداخلية للحزب.
ووصف شمسان "الإعلان الدستوري" للحوثيين بأنه البيان رقم (1) للانقلاب، والمؤجل منذ 21 سبتمبر حسب قوله، معتبراً ما قام به الحوثي هو أنه " أحرق مظلته التي كان يستظل بها" في إشارة منه الى الرئيس المستقيل هادي.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك