نددت الولايات المتحدة الامريكية، اليوم الاثنين، بمداهمة فعالية نسائية لحزب التجمع اليمني للإصلاح في محافظة حضرموت ، وحملة الاعتقالات والتضييق التي تنفذها سلطات الحوثي والانتقالي على الصحفيين اليمنيين.
وقالت السفارة الأمريكية في اليمن في بيان لها، على صفحتها بالفيسبوك، "نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بوقوع مداهمة مؤخراً لفعالية نسائية لحزب سياسي في مدينة المكلا".
واعتبرت السفارة الحادثة ـ التي نفذتها عناصر تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً ـ بأنها تُقوّض القيم الأساسية لحرية التعبير والتجمع.
ومساء السبت قال حزب الإصلاح في ساحل حضرموت، في بيان إن عناصر تحمل شعارات المجلس الانتقالي اعتدت على الفعالية التي أقامتها دائرة المرأة بالحزب في قاعة الأندلس بالمكلا احتفاءً بأعياد سبتمبر وأكتوبر والذكرى الـ35 لتأسيس الحزب، رغم إخطار السلطات المحلية والأمنية بموعدها مسبقاً، واصفًا الحادثة بأنها "سلوك همجي واستفزازي يستهدف فعالية سلمية نسوية، وينتهك القوانين والحقوق الدستورية".
وحمل الحزب السلطات المحلية والأجهزة الأمنية المسؤولية عن ما جرى، داعياً إلى محاسبة المعتدين وضمان حماية الأنشطة السياسية السلمية.
كما أعربت السفارة في بيانها عن قلقها إزاء الاعتقالات المتواصلة والمضايقات التي يتعرض لها الصحفيون، في إشارة لاعتقال قوات الانتقالي للصحفي فتحي بن لزرق، واختطاف الحوثيين للصحفي ماجد زايد والكاتب أوراس الإرياني.
وأكد البيان أن تلك الممارسات "تكبت حرية الصحافة وتعيق الدور الحيوي للإعلام في تعزيز المساءلة والشفافية". مجدداً التزام الولايات المتحدة بدعم الشعب اليمني في سعيه نحو الكرامة والحرية والعدالة.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك