جددت رابطة أمهات المختطفين، إدانتها الشديدة لحملات الاختطاف التي تشنها جماعة الحوثي، بحق موظفي الأمم المتحدة في اليمن، معتبرة تلك الحملات بأنها تقويض لبيئة العمل الإنساني في البلاد التي تشهد أزمة إنسانية كارثية.
وقالت الرابطة في بيان إن اختطاف جماعة الحوثي لموظفي الأمم المتحدة، يشكل انتهاكاً صارخاً للمواثيق والمعاهدات الدولية، وتهديداً مباشراً لحرية وسلامة العاملين في المجال الإنساني داخل اليمن.
وأضافت أن "اختطاف جماعة الحوثي لموظفين أمميين، سابقة خطيرة تُقوّض بيئة العمل الإنساني وتُعرِّض حياة العاملين فيه للخطر، وتُضعف قدرة المنظمات على إيصال المساعدات للفئات الأشد احتياجاً في ظل الانهيار الاقتصادي المتسارع جراء الحرب المستمرة".
وأكدت الرابطة تضامنها مع أسر المختطفين، مشددة على أهمية العمل المشترك لضمان الإفراج عنهم وعن كافة المختطفين، وتظافر الجهود لإيجاد حل سريع لهذا الوضع المأساوي وإيقاف معاناة المختطفين.
وطالبت الرابطة، المجتمع الدولي، والمنظمات والهيئات الحقوقية المحلية والدولية بتحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، وممارسة الضغط الجاد بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الموظفين الأمميين وكافة المختطفين.
وكانت جماعة الحوثي قد اختطفت خلال الأيام الماضية 10 موظفين أمميين في العاصمة صنعاء، ما رفع أعداد المختطفين الأمميين لدى الجماعة المدعومة من إيران إلى 54 موظفاً منذ العام 2021م.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك