الداخلية السورية تعتقل 120 متورطا باعتداءات حمص وتستبعد الدافع الطائفي

الداخلية السورية تعتقل 120 متورطا باعتداءات حمص وتستبعد الدافع الطائفي
 
أعلن المتحدث باسم الداخلية السورية نور الدين البابا توقيف نحو 120 من المشتبه بتورطهم في الاعتداءات على الأهالي في مدينة حمص وسط البلاد.
يأتي ذلك فيما أكدت الداخلية السورية، اليوم ، أن التحقيقات الأولية في جريمة قتل رجل وزوجته التي هزّت بلدة زيدل شرقي حمص تشير إلى أن الدافع جنائي بالكامل، وليس طائفيا كما حاول البعض الإيحاء عبر كتابة شعارات تحمل طابعا مذهبيا بمسرح الجريمة.
وقال المتحدث باسم الوزارة نور الدين البابا، في مؤتمر صحفي من حمص، إن من كتب الشعارات أراد التغطية على جريمته وتحويلها إلى فتنة، مؤكدا أنه لا وجود لأي دليل مادي يشير إلى طابع طائفي للحادثة.
وأضاف البابا أن العبارات الموجودة في المكان وُضعت بقصد التضليل، مؤكدا أن كشف ملابسات الجريمة بات قريبا، داعيا أهالي حمص إلى "الوعي والحكمة"، ووجه الشكر لوجهاء المدينة والعشائر العربية "الذين وقفوا ضد العبث وإثارة الفتن".
في غضون ذلك، زار قائد الأمن الداخلي في حمص العميد مرهف النعسان ذوي الضحيتين عبد الله العبود الناصر وزوجته، مؤكدا أن الأجهزة المختصة تتابع التحقيقات بدقة واتخذت كل الإجراءات القانونية اللازمة لضمان محاسبة القتلة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث.
من جهته، أكد قائد شرطة حمص العقيد بلال الأسود أن الوضع الأمني في المدينة مستقر وهادئ بعد انتشار وحدات الأمن والجيش في الأحياء التي شهدت توترا ليل الأحد.
وأضاف "كل الأدلة تشير إلى أن الجريمة جنائية وليست طائفية أو ثأرية"، مشيرا إلى تنفيذ عمليات توقيف مرتبطة بالأحداث الأخيرة.
وكانت السلطات قد فرضت حظر تجوال ليليا في عدد من أحياء حمص، وتم تمديده حتى مساء اليوم الاثنين، بعد تسجيل إطلاق نار عشوائي وأعمال تخريب متفرقة، قبل أن تعود الحياة تدريجيا إلى طبيعتها. كما علّقت مديرية التربية الدوام في مدارس المدينة يوما واحدا حرصا على السلامة.
ومع استمرار التحقيقات، تشدد الجهات الرسمية على أن محاولات بث الفتنة فشلت سريعا بفضل تعاون الأهالي والعشائر، فيما تواصل القوى الأمنية تمشيط المناطق المتضررة لمنع أي توترات جديدة.
وتُعرف محافظة حمص بتداخلها الطائفي، إذ يعيش فيها مزيج من المكونات السورية، بينما أكدت الحكومة في أكثر من مناسبة أن حماية الأقليات ضمن أولويات الدولة، ودعت الجميع إلى المشاركة في بناء البلاد بعد الحرب المدمرة التي شنها نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد على السوريين لـ14 عاما (2011- 2024).
 
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط https://telegram.me/alyompress


اقرأ ايضا :
< نجاة محافظ تعز وقائد محور طور الباحة من محاولة اغتيال في هيجة العبد واستشهاد عدداً من الجنود
< وفاة برلماني وقيادي إصلاحي في أحد مستشفيات الرياض
< سعر صرف الريال اليمني مقابل الدولار والريال السعودي في صنعاء وعدن لليوم الإثنين
< غارة إسرائيلية تستهدف رئيس أركان «حزب الله» في ضاحية بيروت الجنوبية
< رئيس مجلس القيادة يرأس اجتماعا للحكومة
< محكمة تابعة للحوثيين تقضي بإعدام 17 شخصاً بتهمة "التخابر"
< الخطة الأميركية لوقف الحرب... والمأزق الأوروبي - الأوكراني العميق
اضف تعليقك على الفيس بوك
تعليقك على الخبر

ننبه الى ان التعليقات هنا تعبر عن كاتبها فقط ولا يتبناها الموقع، كما ننبه الى ان التعليقات الجارحة او المسيئة سيتم حذفها من الموقع
اسمك :
ايميلك :
التعليق :
كود التحقق ادخل الحروف التي في الصورة: