يبدوا أن حزب المؤتمر والحوثيين يتبادلون ذات الأدوار الإعلامية ، فيما يخص التسريبات الإعلامية الخاصة بالحوار بين القوى السياسية التي تتحاور في موفميبك.
حيث أعلنت وسائل الإعلام المحسوبة على المؤتمر الشعبي العام قبل أيام أن القوى السياسية المتحاورة في موفمبيك توصلت إلى صيغة نهائية تبقي على البرلمان وتوسع من أعضاء مجلس الشورى .
الأمر الذي قام بنفيه الحوثيون في حينه ، حيث أكدوا أن ذلك مجرد تسريبات إعلامية لا أكثر من حزب المؤتمر الشعبي العام .
اليوم وعلى ذات المنوال ذكر الموقع الرسمي لجماعة "انصار الله" الحوثيين، ذكر ــ نقلاً عن مصادر وصفها بـ"الموثوقة" ــ أن القوى السياسية المتحاورة توافقت على توزيع نسب التمثيل فيه بالتساوي على أربع مكونات سياسية رئيسة، هي: المشترك وشركاؤه، المؤتمر وحلفاؤه، الحراك الجنوبي وأنصارالله، يراعى في نسب التمثيل، تمثيل المرأة والشباب والفئات الأخرى، وأن هناك شبه توافق نهائي، إلا أن المؤتمر يتمسك بالصفة البرلمانية لمن سيمثلون الحزب في المجلس الوطني المزمع تشكيله خلال الأيام القادمة.
الأمر الذي جعل مصدر في المؤتمر الشعبي العام وعلى موقعه الرسمي ينفي كل ما ذكره الحوثيون ، حيث قال أن ذلك الأمر عاراً من الصحة .
وقال المصدر أن المؤتمر الشعبي العام متمسك بموقفه المعروف والمعلن بعدم التفريط بدستور دولة الوحدة والبرلمان المنتخب من الشعب، وأنه لا يقبل بأي مسميات أو أشكال لا تمت إلى الشرعية بصلة، ولا يمثل إرادة الناخبين، وهو منفتح على أي نقاشات في هذا الإطار وأي آراء.
هذا وكان قد وجه القيادي في المؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي دعوة هامة لمن وصفهم بالشرفاء المتحاورين في موفمبيك بأن يقاطعوا جلسات الحوار هناك ، وقال أن الحوار هدفه التمدد الميداني لجماعة الحوثي ، وأنه لا جدوى من تلك الحوارات .
ويبقى السؤال الذي يحير الجميع هل بدأ الخلاف ظاهراً على السطح بين الحليفين ؟ أم أن الأمر مجرد تنسيق ولعب أدوار لا أكثر ؟
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك