قالت مصادر مطلعة لـصحيفة العرب إن الحوثيين قدموا العديد من التنازلات على طاولة المفاوضات التي ترعاها العاصمة العمانية مسقط والتي تهدف إلى وضع حد لحالة الحرب التي يشهدها اليمن جراء انقلاب الحوثيين على الشرعية الدستورية وفرض سيطرتها بالقوة على العديد من المحافظات.
وأشارت المصادر إلى أن المفاوضات تشهد تقدما طفيفا في ظل حالة من السرية وبتدخل مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية التي تلف سير مجريات الحوار الذي يحضره عدد من القيادات الحوثية البارزة من بينها رئيس المجلس السياسي للحوثيين صالح الصماد والناطق الرسمي باسم الجماعة محمد عبدالسلام مع غياب أي تمثيل للرئيس السابق علي عبدالله صالح أو حزبه المؤتمر الشعبي.
وفيما أكدت مصادر “العرب” موافقة الحوثيين على القبول بقرار مجلس الأمن 2216 والتوافقات التي نصت عليها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني إلا أن الخلاف لا يزال قائما حول الضمانات التي يتمسك الحوثيون بالحصول عليها لمنع محاكمة قياداتهم.
وما يعطل نسق التفاوض هو تعاظم حالة عدم الثقة التي تتعامل بها الأطراف الإقليمية والمحلية مع الحوثيين الذين عرف عنهم خلال الفترة الماضية استخدام الحوار كوسيلة للمراوغة وبسط النفوذ على الأرض.
وكان الرئيس السابق صالح قد ذكر يوم أمس في حوار مع قناة الميادين أن الحوثيين يفاوضون وذهبوا على عُمان دون علمه .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك