افادت مصادر مقربة من القيادات الحوثية بأن الحوثيون وافقوا على المشاركة في مفاوضات جنيف شريطة عدم وضع شروط مسبقة.
ويقصد الحوثيون بتلك الشروط عدم فرض قرار مجلس الأمن 2216 والذي تعتبره الحكومة اليمنية والقوى السياسية شرطاً هاماً للدخول في مفاوضات جنيف ، كون القرار صدر من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، وهي من سيرعى ذلك الحوار أو تلك المشاورات .
الأمر الذي يسعى الحوثيون إليه وهو حوار جنيف الذي سيكون من وجهة نظرهم يلغي كل ما سبق من قرارات وحوارات .
وكان مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن، أمام مجلس الأمن أمس الأربعاء، أن الحكومة اليمنية أبدت استعدادها للمشاركة في مفاوضات سلام في جنيف. وقال اسماعيل ولد الشيخ احمد، بحسب ما نقل عنه دبلوماسيون، إنه حدد موعدا مبدئيا لهذه المفاوضات في 14 الجاري، معربا عن أمله في أن يشارك فيها طرفا النزاع في اليمن.
وأضاف الدبلوماسيون حينها أن حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي والأطراف الأساسيين في اليمن مستعدون للذهاب الى جنيف ولكنه "ما زال يجري مشاورات" مع الحوثيين و"المؤتمر الشعبي العام"، حزب الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، بهدف تأكيد مشاركتهم في المفاوضات.
وترمي هذه المفاوضات إلى إرساء وقف لإطلاق النار والاتفاق على خطة لانسحاب الحوثيين من المناطق التي استولوا عليها، فضلا عن إيصال المساعدات الإنسانية، بحسب ما إوضح الدبلوماسيون الذين شاركوا في الاجتماع المغلق.
وكان مجلس الأمن أيد، أول أمس الثلاثاء، دعوة أطلقها الأمين العام للأمم، المتحدة بان كي مون، لإرساء هدنة إنسانية جديدة في اليمن، مطالبا أطراف النزاع في هذا البلد ببدء مفاوضات سلام في أسرع وقت.
وفشلت الأمم المتحدة في عقد جولة أولى من المحادثات اليمنية في جنيف في 28 مايو الماضي بهدف الخروج من الأزمة.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك