دعت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي إلى تشكيل جبهة موحدة من شعوب المنطقة ضد النظام الإيراني، وذلك في اليوم الختامي للتجمع السنوي للمعارضة الإيرانية في باريس.
وقد اختتم الليلة الماضية هذا التجمع الذي تضمنت فعالياته لقاء مع وفود عربية، والذي استمر يومين تحت شعار "إيران ديمقراطية حرة، وإسقاط ولاية الفقيه عراب التطرف الديني والإرهاب".
والتقت رجوي بالوفود العربية أمس الأحد تحت عنوان "الشرق الأوسط في نيران التطرف الديني والدور التخريبي للنظام الإيراني.. الجذور والحلول".
وأجمع المشاركون في اللقاء على "الخطر الإيراني الذي يهدد المنطقة"، ودعوا إلى "تنسيق عربي مع المعارضة الإيرانية لمواجهة سياسة إيران العدوانية".
وكانت رجوي قد أكدت في خطابها في اليوم الأول للتجمع أن "إسقاط نظام الملالي هو الحل لإطفاء نيران التطرف الديني في المنطقة"، وقالت إن "إيران وتنظيم الدولة الإسلامية وجهان لعملة واحدة".
ودعت رجوي الوفود العربية إلى تشكيل "جبهة موحدة ضد ولاية الفقيه والتطرف لإنقاذ المنطقة"، وقالت "آن الأوان لتتكاتف شعوب المنطقة مع الشعب الإيراني ومقاومته لوضع حد للكارثة التي حلت في إيران وفي المنطقة برمتها".
وشاركت في المؤتمر وفود من 69 دولة، بلغ عددهم زهاء ستمئة شخصية عالمية، بينهم مرشحون للرئاسة الأميركية ورؤساء حكومات أوروبية سابقون، إلى جانب الآلاف من أفراد الجاليات الإيرانية في أنحاء العالم.
ومن أبرز المشاركين مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي الأسبق لويس فري، والمرشح الرئاسي السابق بالولايات المتحدة هوارد دين، والممثل الخاص الأسبق للأمين العام للأمم المتحدة في العراق إد ميلكرت، ووزيرة الدفاع الفرنسية السابقة ميشيل أليو ماري.
وشاركت وفود عربية من برلمانيين ومسؤولين سابقين بينهم رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق سيد أحمد غزالي.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك