تحدث زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي في كلمة القاها مساء اليوم الأحد على قناة المسيرة المتحدثة بإسم جماعة الحوثيين ، تركزت حول مناسبة ذكرى ما أسماها بثورة 21 سبتمبر المشئومة ، ومقاومة ما أسماه بالتدخل الخارجي، وكما تابع " اليوم برس " ورصد أبرز ما جاء في كلمته وكما يلي :
- قال كان الشعب يعاني البؤس ، وكان مسار الحكم يذهب بالبلد نحو التبعية ، وتم استباحة الأجواء اليمنية من خلال طائرات بدون طيار .
- وعلى المستوى الأمني كان هنالك اغتيالات في العاصمة صنعاء ودعم مدروس للقاعدة واختراق كبير للأجهزة الأمنية وتقييدها ، والأحرار والشرفاء كانوا مقيدين من قبل من هم على السلطة .
- كما قال والمسار العام الذي كانت تدار فيها البلد كانت تتجه نحو الإنهيار وتمزيق النسيج الإجتماعي وإدخالهم في الفتن تحت عناوين طائفية.
- وتحدث عن الأطماع في اليمن من خلال اهمية هذا البلد فوق مستوى وعي ابناؤه ، وفي مقدمتها جغرافيته المهمة وثرواته المختزنة في باطنه .
- وقال الغرض من غزو هذا البلد هو تمكين القاعدة وأن ينهار امنه واقتصاده ، ويأتون لغزوه على اساس انقاذ هذا الشعب من القاعدة كي يتم دخولهم بشكل مقبول
- وقال اكبر ما حققه يوم 21 سبتمبر هو افشال ذلك المخطط ، وبهذا فشلوا ليصلوا بالبلد الى السيطرة والترحيب بهم . ( حسب قوله ) .
- كما قال هم شياطين وخططوا تخطيط محكم واحتلال البلد بدون أي ثمن ، ولهذا جاءت ما اسماها بثورة 21 وافشلت كل ما ارادوه ، حيث ارادوا فوضى تحت السيطرة .
- وهاجم القوى السياسية اليمنية وقال : الكثير منها تماشى مع هذا المشروع .
- وقال النشاط السياسي لم يعد مجدياً ، لأن اهم عملية سياسية كانت الحوار الوطني والتي خرجت بمخرجات كان هنالك سعي من القوى الخارجية من الإنقلاب عليها ، وخططوا لإفشال ما هو ضد مصالحهم ، وحينها كان لا بد من قيام ما اسماها بالثورة .
- وتحدث عن اتفاق السلم والشراكة والذي قال كان فرصة لتلك القوى الداخلية لأن يستع لهم .
- وقال يجب أن يعي الشعب اليمني أن الثورة مستمرة والتحرك مهم ، وقال أننا نتحرك من اجل استقلالنا ، ولن نحني ، ولن نضحي بوجودنا وكرامتنا .
- كما قال كنا نقول لجيراننا ثورتنا لا تهدد أمنكم ، ولا مصالح مشروعة لجيراننا ، ولكن ليست مصالح على حساب وتجاهل حقوق هذا الشعب ( حسب قوله ) .
- وبهذا المشكلة لم تكن مع ما اسماها بالثورة الشعبية والمشكلة الحقيقية مع ثورتنا أنها ثورة وكرامه .
- وقال لا بد أن تستمر هذه ( الثورة ) كونها تواجه المحتلين الطامعين ، حيث قاموا باحتلال اجزاء منه من خلال خداع البعض في هذا البلد .
- وتابع : التحرك الشعبي سينتهي اذا تحققت الأهداف التالية : الإستقلال السياسي والإقتصادي - ونعيم الشعب بخيراته
- وتحدث عن مصير من يساند ما اسماه بـ " العدوان " وقال هؤلاء مصيرهم جهنم ووصفهم بالمنافقين .
- وقال أن التضحيات ضرورية كون حساب الإستسلام خسارته اكبر ، لأن المسألة مسألة وجود ، ونحن رابحون في المواجهة .
- ودعا الى الصبر والتضحية كون أن من المعلوم تاريخياً لم تنال استقلالها والإستقرار إلا بعد تضحيات ، والصراع قضية واقعية في هذا الكون ( حسب قوله ).
- وشدد على الصمود حتى ولو على سنوات ، حيث قال أنه مؤمن بالنصر .
- وقال اقول للمرتزقة من السياسين والإعلاميين والمثقفين اشد خطراً على البلد من الأميين المقاتلين ، وهنالك احرار وهنالك عبيد للمطامع ( حسب قوله ) .
- وعن الحج قال منعوا الكثيرين من الحج والحرم ليس لآل سعود وليس لشعب دون شعب .
- ودعا الى رفد جبهات القتال كما دعا الى دعم الخيارات الإستراتيجية التي بدأت
- كما دعا الى تشكيل مجلس اعيان اليمن كمجلس رسمي لأشراك المكون الرئيسي ضمن الدوله كون الشريحه التي ستنظم اليه من اهم شرايح المجتمع وفاعليه ( حسب قوله )
- كما دعا الى الخروج في تظاهره حاشده تظامناً مع الأقصى
- وقال الحلول السلمية متاحة فيما يتعلق بالمشاكل الداخلية
- واكد أي اتفاق سياسي لا ينتقص من السيادة سيكون مرحباً به
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك