أكد المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي العميد ركن أحمد عسيري أن محاولة إيران تهريب أسلحة للحوثيين في اليمن؛ يبرهن على حالة الارتباك والإحباط التي أصابت طهران ومن خلفها الميليشيات الحوثية.
وقال "عسيري" في تصريحات لـ " الحدث " "الإيرانيون شاهدوا عودة الاستقرار تدريجياً للشعب اليمني وتأكدوا من فشل مشروعهم الذي أطلقوه منذ عام".
وأضاف: "هناك بعض العمليات الأخرى ولكن من الأفضل عدم الإفصاح عنها حالياً، وبالنسبة للزورق الإيراني فهو يعتبر أول عملية تهريب بهذا الحجم منذ أن فرضت قوات التحالف حظراً بحرياً على اليمن منذ نهاية مارس الماضي".
وأردف: "توقيت محاولة التهريب هو اليوم الثالث من أيام عيد الأضحى، وقد حدثت بعد عودة الرئيس اليمني والحكومة إلى عدن مما يدلّ على رغبة الحكومة الإيرانية في قتل فرحة الشعب اليمني عبر عمليات داخل اليمن تتولى الميليشيات تنفيذها".
وعلى صعيد العمليات العسكرية داخل اليمن؛ قال "عسيري": "العمليات تحتاج إلى الوقت وهي تحقق نتائج إيجايبة وبشكل تصاعدي وقوات التحالف تسير وفق خطة عسكرية، تحقق النصر يومياً".
هذا وكانت قد أعلنت قوات التحالف العربي ضبط زورق إيراني في بحر العرب السبت الماضي، جنوب شرقي مدينة صلالة العمانية، وعند تفتيش الزورق تم ضبط كمية من الأسلحة. كما أوقفت قوات التحالف طاقم الزورق المكون من 14 إيرانياً.
أما في التفاصيل، فقد نفذت العملية يوم السبت ثالث أيام عيد الأضحى، في الـ26 من سبتمبر، عند الواحدة ظهراً، وتحديداً في بحر العرب. فقد اعترضت قوات التحالف لإعادة الشرعية في اليمن بقيادة السعودية زورقاً إيرانياً جنوب شرقي مدينة صلالة العمانية على بعد 150 ميلاً تقريباً.
وبعد إيقاف الزورق وتفتيشه، تم ضبط عدد من القذائف والصواريخ تضمنت ثمانية عشر قذيفة كونكورس، وهي صواريخ ضد الدورع.. أربعة وخمسون قذيفة BGM-17 وهي صواريخ ضد الدبابات.. خمسة عشر طقم بطارية للقذائف.. أربعة أنظمة توجيه للنيران وخمسة بطاريات نواظير وأخيراً ثلاثة منصات إطلاق وحامل منصة إطلاق وثلاثة بطاريات.
كما أوقفت القوات طاقم الزورق المكون من 14 إيرانياً، يقوده القبطان بخش جدكال، وكان الزورق مسجلاً باسم مواطن إيراني يدعى جان محمد حوت.
أما الأوراق المقدمة من طاقم الزورق فكانت تشير إلى أنه مهيأ للصيد، وأنه حاصل على تراخيص رسمية من السلطات الإيرانية بالإبحار لصيد الأسماك. وتقول الوثائق إن السلطات، ممثلة بمنظمة الموانئ والجمارك في محافظة سيستان وبلوتشستان فحصت المركب، ومنحته على ضوء ذلك ترخيص الإبحار في منطقة صيد.
يذكر أن قوات التحالف تفرض حظراً بحرياً على اليمن، لمنع تدفق السلاح إلى الميليشيات.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك