قال زعيم قبلي يخوض معارك ضارية مع جماعة الحوثيين في شمال العاصمة صنعاء إن كل الوساطات السابقة فشلت في وقف المعارك التي اندلعت منذ أسابيع، وأسفرت عن مقتل العشرات.
وقال منصور الحنق وهو عضو في البرلمان في مقابلة على تلفزيون «سهيل» مساء السبت ان توتراً بدأ منذ سنتين في المنطقة بعد استحداث حوثيين وآخرين يناصرون الجماعة في أرحب نقاط تفتيش، لكن تواصل الخلافات فجر معارك ضارية.
وأضاف ان اتفاقاً أبرم بين زعماء القبائل في أرحب على وقف الاستحداثات وإخراج المسلحين من خارج المنطقة، لكنه اتهم الحوثيين برفض الاتفاق، واستمرار استحداث نقاط تفتيش بحجة «تأمين الطريق».
وما تزال معارك طاحنة تدور في منطقة أرحب وعمران بشمال العاصمة صنعاء بين مسلحين قبليين ومناصري جماعة الحوثيين المسلحة.
وطالب الحنق الحكومة ببسط نفوذها في أرحب، «وأي طرف يرفض تسليم السلاح والانصياع لها فعليها أن تستخدم القوة».
وقال ان جماعة الحوثيين جاءت معتدية وغازية للمنطقة من صعدة، «لا يوجد في أرحب ثروات، هم يريدون إخضاع الناس وإذلالهم والسيطرة على القبائل التي تسند العاصمة صنعاء من الجهة الشمالية».
وتابع «نحن لم نذهب إلى صعدة حتى لا يقول الحوثي إننا أعتدينا عليه، ومن الطبيعي أن يقاوم أي معتدي على أرض أرحب، وهو واجب ديني وعرفي..».
واتجهت وساطة قبلية يوم الجمعة إلى منطقة أرحب بناءً على طلب من رئيس لجنة الوساطة الرئاسية اللواء الركن علي الجائفي قائد قوات الاحتياط الذي أرسله الرئيس منتصف الشهر الحالي، ولم تتوصل بعد إلى وقف إطلاق النار.
وقال ان الحوثيين يضللون السكان بـ«شعار الصرخة»، وان الدول التي تساند قيام نظام مدني في اليمن «خذلتنا من خلال موقفها الصامت من عمليات التوسع المسلح لجماعة الحوثيين».
*المصدر أون لاين
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك