سألته: لماذا لا تنسحبون من تعز ..لقد أحرقتم البشر والشجر والحجر
أجابني:
لو تم الانسحاب سيقولون أنهم انتصروا!
كيف! ؟..سيقولون! ..تساءلت مذهولا!
هذا أتفه سبب في تاريخ الحروب في العالم منذ آلاف السنين!
يعني تستمر في القتل والتدمير حتى لا يقولون! ..يا رجل دعهم يقولون هههههههه
أجابني: نحن نخشى أيضا من الانتقام!
ردّيت بتلقائية: تخشى من الانتقام! وما زلت تضرب تعز بالكاتيوشا حتى اللحظة!
أنت بذلك تعمّق أسباب الكراهية ..والانتقام!
ما دُمت تخشى الانتقام يجب أن تكف عن أسبابه! .. أليس كذلك؟
طيب خذوا الضمانات اللازمة وانسحبوا فورا!
أجابني:
ومن يضمن الضامن!
قلتُ له: .. هذا حوار حلزوني! ههههههه
قال: كيف؟
قلت: هل تعرف دودة القز الحلزونية ..
يعني هذا حوار ديدان مش حوار بني آدم!
الكارثة أن الرجل الحلزوني هو أحد أبناء تعز!
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك