غادر نحو 500 عنصر من أفراد المقاومة الشعبية في محافظة عدن جنوبي اليمن، أمس السبت، مدينة عدن إلى منطقة عصب في إريتريا من أجل تأهيلهم في المجالين الأمني والعسكري، تمهيداً لدمجهم في قطاعي الشرطة والجيش، بإشراف ودعم من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي الوقت نفسه، عاد 600 عنصر من رجال المقاومة من عصب الإريترية إلى محافظة عدن، عقب تأهيلهم وتدريبهم في إطار برنامج متكامل لتهيئة عناصر المقاومة للانخراط في مراكز وأقسام الشرطة والوحدات والألوية العسكرية، والمشاركة في حفظ الأمن والاستقرار وتأمين عدن.
وقالت مصادر متطابقة في أمن عدن والمقاومة لـ«الخليج»، إن دفعة من المقاومة قوامها 600 شخص عادوا من إريتريا إلى عدن، وغادرت دفعة ثانية قوامها 500 شخص من عدن إلى إريتريا، لتلقي التدريبات الخاصة في الجوانب الأمنية والعسكرية، ضمن البرنامج التدريبي الذي تنفذه وتموله دولة الإمارات.
وأوضحت المصادر أن تلك الدفعات المتدربة سيتم إشراكها في تنفيذ خطة أمنية وعسكرية واسعة تشمل مناطق ومديريات عدن والمداخل المختلفة البرية والبحرية لمدينة عدن، لبسط أجهزة الدولة الشرعية سيطرتها على كافة عدن، ومواصلة عملية تطبيع الحياة العامة في عدن وتهيئة الظروف لممارسة الحكومة مهامها المختلفة بعدن التي باتت العاصمة السياسية المؤقتة للبلاد.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك