أفاد عبد الرحمن مصطفى، رئيس المجلس التركماني السوري المعارض، أن بوارج وطائرات حربية روسية، كثفت قصفها لقمة "قزل داغ" (برج الزاهية)، في منطقة "بايربوجاق" (جبل التركمان)، بريف اللاذقية (شمال غربي سوريا).
ووصف مصطفى في تصريح للأناضول، اليوم الأربعاء، الوضع في "قزل داغ" بالحرج، جراء القصف الروسي الكثيف، مشيرًا أن "فصائل تركمانية استعادت القمة من النظام السوري، أمس الثلاثاء، بعدما كانت قوات النظام استولت عليها قبل 5 أيام".
وأوضح مصطفى، أن "المقاتلين التركمان يحاولون التقدم باتجاه "أجي صو" (نبع المر)، في المنطقة ذاتها"، مؤكدًا أن "قوات النظام السوري وروسيا، تستهدف النقاط اللوجيستية، لقطع الامدادت عن المعارضين السوريين".
وأضاف رئيس المجلس التركماني، أن "روسيا تقصف بايربوجاق، بصواريخ ذات قوة تدمير عالية، عن طريق بوارج متمركزة في البحر الأبيض المتوسط".
وتستهدف روسيا، منطقة بايربوجاق، بمقاتلاتها وبوارجها الحربية المتمركزة على البحر الأبيض المتوسط، منذ أول يوم من انطلاق عملياتها في الأراضي السورية، بتاريخ 30 أيلول/ سبتمبر الماضي، بذريعة "مكافحة الإرهاب".
واستهدفت قوات النظام السوري في بداية حملتها البرية المستمرة منذ نحو أسبوعين على المنطقة، قرية "غمام" الواقعة على خط التماس مع المعارضة السورية المسلحة، وتواصل منذ أسبوع قصفها على منطقة أجي صو (نبع المر) وفرنلق وقمة قزل داغ (برج الزاهية) في منطقة بايربوجاق، بغطاء جوي روسي.
وتلقى قوات الأسد الدعم في حملتها البرية على بايربوجاق، من القوات الإيرانية، ومقاتلي حزب الله اللبناني.
وكانت مقاتلتان تركيتان من طراز "إف - 16"، أسقطتا صباح أمس، طائرة روسية من طراز "سوخوي - 24"، انتهكت المجال الجوي التركي عند الحدود مع سوريا، في ولاية "هطاي" (جنوب)، وذلك بموجب قواعد الاشتباك المتعارف عليها دوليًا. وقد وجهت المقاتلتان 10 تحذيرات للطائرة الروسية خلال 5 دقائق، قبل أن تقوم بإسقاطها.
وأعلنت روسيا أن الطائرة التي استهدفها سلاح الجو التركي، سقطت في منطقة "بايربوجاق" (جبل التركمان)، بريف اللاذقية الشمالي (شمال غربي سوريا)، مقابل قضاء "يايلاداغي" (هطاي)، وأنها تابعة لسلاحها الجوي.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك