تستمر تعيينات الحوثيين والمحسوبين عليهم في مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية والأمنية ، في ظل إقصاء وتهميش واسع للكوادر المؤهلة من مختلف المكونات بما فيها حليف الحوثيين المؤتمر الشعبي العام ، الذي نال نصيب الأسد من الإقصاء في مؤسسات الدولة المختلفة خلال سيطرة الحوثيين على الدولة عن طريق اللجنة الثورية العليا ، فمنها ما يصدر بقرار عن طريق ما تسمى بـ " اللجنة الثورية العليا " ومنها ما يقتصر على التكليف بقرار غير معلن .
وتأكيداً لذلك فقد أفادت مصادر خاصة لـ " اليوم برس " أن الحوثيين قاموا بتعيين ( بقرار غير معلن ) وكيلاً مساعداً لوزارة الإتصالات للشؤون المالية والإدارية ويدعى أحمد عبد الملك المتوكل.
وتابع المصدر لـ " اليوم برس " المشكلة ليست بالقرار المعلن وغير المعلن ، المشكلة بأنه لم يمضي على توظيفه أي ( المتوكل) في وزارة الإتصالات سوى 4 سنوات تقريباً ، ويعمل مختص في قسم الحسابات بالوزارة ، ويأتي قرار بالتكليف يفاجئ المدراء والموظفين الذين مضى عليهم عشرات السنين ينتظرون الترقية فقط إلى درجة أعلى ( مُستحقه) .
وأضاف المصدر قبل أيام تم تعيين طه قاسم زباره بمنصب نائب رئيس المؤسسة العامة للإتصالات السلكية واللاسلكية للشؤون الفنية ، وكان يعمل قبل تعيينه مختصاً فنياً بالإداراة العامة للصيانة في المؤسسة ، ليس لأجل شيئ إلا لإنه من القيادات الحوثية . ( حسب قوله ) .
كما أفاد المصدر لـ " اليوم برس " أن الإقصاء طال مدير عام الهيئة العامة للبريد الدكتور عبد الحميد مانع الصيح وهو أحد القيادات المؤتمرية ، حيث تم تعيين محمد مرغم أحد المحسوبين على الحوثيين بدلاً عنه .
وما وزارة الإتصالات إلا نموذج من نماذج مؤسسات الدولة المختلفة التي أصبحت إقطاعيات ينفرد فيها الحوثيون ومناصريهم في المناصب القيادية والهامة .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك