وجه القيادي في المؤتمر الشعبي العام وعضو اللجنة العامة والاستاذ بجامعة صنعاء الدكتور عاد الشجاع رسالة إلى زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي وحمله مسؤولية إهدار دمه من قبل التابعين له .
الدكتور الشجاع رسالتة تلك الى جاءت في منشوراً له على " الفيس بوك " وكما تابع " اليوم برس " والتي ابدى الشجاع استغرابه لاباحة دمه بسبب انتقاده للسياسة الخاطئة.
واضاف الشجاع في منشوره " هناك الآلاف من المظلومين يقبعون في السجون لا لشيء سوى أنهم يختلفون مع جماعتك في التفكير أو أنه مسهم الضر من الفساد الذي عطل كل المؤسسات بمسميات اللجان الثورية. تخيل أن جامعة صنعاء تحكمها اللجنة الثورية. والجامعة كما تعلم هي عقل الأمة".
وكان القيادي والإعلامي الحوثي أسامة ساري في وقتاً سابق قد هاجم الدكتور الشجاع في عدة منشورات على الفيس بوك ، حيث وصف الدكتور الشجاع بالمنافق الكذاب العميل للسعودية ، كما وصفه بالفاسد .
وفيما يلي ينشر " اليوم برس " نص رسالة الدكتور عادل الشجاع إلى عبد الملك الحوثي وكما يلي :
رسالة إلى عبد الملك الحوثي
لست محتاجا لتقديم نفسي. يعرفني الكثيرين من قيادات الأحزاب والمكونات السياسية وكذلك اللجنة الثورية.
أنا مواطن يمني. أنا أيضا كاتب سياسي ذو جذور في وطني اليمن ومراقب أمين لما يجري فيه. بهذه الخلفية وبإيمان لا حدود له بحرية التعبير وحرية النقد البناء وحب لا حدود له لليمن التي أعرف أن اسمها كان وسيبقى شقيق الأمان والحرية. ..أكتب لك. . لا أصدق أن النقد أصبح مهانا في مواجهة الفساد إلى الدرجة التي يباح فيها دم من ينتقد الممارسات الخاطئة.
إنني أكتب إليك باسم كل المظلومين الذين يذكرونك جلل الوقوف بين يدي الله تعالى يوم القيامة حيث المظلوم يطالب بالاقتصاص من الظالم. واذكرك قول النبي صلى الله عليه وسلم في الولاية :وإنها أمانة وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليها فيها.
هناك الآلاف من المظلومين يقبعون في السجون لا لشيء سوى أنهم يختلفون مع جماعتك في التفكير أو أنه مسهم الضر من الفساد الذي عطل كل المؤسسات بمسميات اللجان الثورية. تخيل أن جامعة صنعاء تحكمها اللجنة الثورية. والجامعة كما تعلم هي عقل الأمة.
نتمنى أن تقول لأتباعك أنك بشر تأكل كما نأكل وتذهب إلى الحمام كما نذهب وألا يبيحون دماء الناس استنادا إلى قداستك. وأحملك دمي الذي أهدره بعض من يزعمون أنهم من المسيرة القرآنية وهم متلبسين الجهل والفساد من رؤوسهم إلى أخمص أقدامهم. بسبب نقد لبعض الممارسات الخاطئة حكموا علي بالعمالة لأمريكا وإسرائيل والسعودية وعضو في الماسونية وضد الدين وطابور خامس ضد الوطن. وكل واحدة من هذه تجيز قتل صاحبها. فهل تحولت مسيرتكم القرآنية إلى ما يشبه محاكم التفتيش؟
مازال الكثيرون يراهنون أنك لا ترضى بمثل ذلك. وما أخشاه أن يتحول الجهاز الأمني داخل الجماعة إلى مايشبه الجهاز الخاص داخل جماعة الإخوان المسلمين.
أخيرا أقول لك كما قال أحد الحكماء :إن القليل من الإهمال قد يؤدي إلى كثير من الأذى.
كل عام وانت بخير بمناسبة عيد ميلاد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأخيه المسيح عيسى بن مريم عليه السلام.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك