واجهة محروقة ومبنى تلف كل ما فيه، بالمقابل مبنى يحيط به النخيل ويرفرف العلم الإيراني فوقه. هكذا تناقل مغردون صورتين لمبنى السفارة السعودية في طهران ومبنى السفارة الإيرانية في الرياض.
حيث تدل الصورتان المتباينتان على موقف النظام في طهران وكذلك موقف الحكومة السعودية.
فالسفارة الإيرانية في الرياض لم تمس، وهو ما يمثل الدور السعودي المسالم في كافة علاقاته ، واحترام المواثيق الدولية.( حسب ما ذكر مغردون).
ويرى مغردون أنه لا يمكن التعبير عن المواقف السياسية بالدمار والفوضى والتخريب فهم بالنهاية شكل من أشكال الضعف.
وتكاد واجهة السفارتين في الرياض وطهران تعكس المواقف السعودية والإيرانية، واحدة تعبر عن ثقافة تخريب وتدمير وأخرى ثقافة نشر السلام والآمن.
من جهة أخرى، قال ابراهيم آل مرعي المحلل السياسي والعسكري إن الصورتين للسفارة السعودية في طهران والإيرانية في الرياض تبين أن المملكة دولة، بينما إيران منظمة إرهابية.
لأن تعامل الدول يختلف عن تعامل منظمات الإرهاب، وهو ما نشاهده بصور السفارتين.
السفارة السعودية بعد إحراقها في طهران السفارة الإيرانية في الرياض حتى بعد مغادرة البعثة
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك