قالت مصادر في قطاع الطيران، اليوم الثلاثاء، إن 150 رحلة طيران مباشر بين إيران والمملكة العربية السعودية كانت من المفترض أن تنقل آلاف المعتمرين كل شهر، توقفت بعد أن قطعت الرياض علاقاتها مع طهران.
وقال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، في مقابلة أمس الاثنين، إن بلاده أوقفت التجارة مع إيران والرحلات الجوية منها وإليها كجزء من رد فعل المملكة الدبلوماسي على اقتحام محتجين إيرانيين سفارة بلاده في طهران، بعد إعدام رجل الدين الشيعي البارز، نمر النمر.
وحجم التجارة بين المملكة العربية السعودية وإيران صغير مقارنة بحجم اقتصاد كل منهما، غير أن عشرات الآلاف من الإيرانيين يسافرون إلى المملكة سنويا لأداء مناسك العمرة والحج.
وفي حين قال الجبير إن الحج والعمرة لن يتأثرا بقطع العلاقات، قالت مصادر سعودية منفصلة إن المملكة العربية السعودية أغلقت مكتب الحج الإيراني هناك.
ولن يحل موعد الحج هذا العام قبل شهر سبتمبر/أيلول المقبل، ما يعني أن الأثر الأكبر سيطاول رحلات العمرة الخاصة التي غالبا ما تعتمد على طيران عارض.
وقالت مصادر في قطاع الطيران إن عددا من الخطوط الجوية، ومن بينها ماهان إير الإيرانية، تستخدم طائرات مثل إيرباص ايه-330 وايه-320 لرحلات الحج والعمرة التي يصل إجمالي عددها إلى نحو 150 رحلة جوية شهريا بين البلدين.
وتصل سعة الطائرة طراز ايه-330 إلى 335 مسافرا، وايه-320 إلى 220 مسافرا.
وقالت جاهان ديستينيشنز وكيلة المبيعات العامة لماهان إير إنه لم تعد هناك رحلات طيران مباشر بين المملكة وإيران، غير أنه بإمكان المعتمرين والمسافرين الآخرين حجز رحلات ربط على متن خطوط جوية مثل الإمارات والخطوط الجوية القطرية.
وقالت الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة العربية السعودية على تويتر، أمس الاثنين، إن شركات الطيران الوطنية ستتخذ الإجراءات الضرورية للحيلولة دون التأثير سلبا على المسافرين الذين حجزوا رحلات مقدما، لكنها لم توضح أي شركات الطيران الوطنية ستشملها الإجراءات وما الذي ستنطوي عليه تلك الإجراءات.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك