نصح بروفيسور تركي في الأعصاب بإبعاد الهاتف المحمول عن غرفة النوم بعد الساعة الحادية عشرة مساء وذلك للحصول على نوم صحي، لأن الأشعة والضوء المنبعثين عن الهاتف الجوال تؤخران النوم.
وقال المدرس بقسم الأعصاب في جامعة مانيسا جلال بايار التركية البروفيسور الدكتور حكمت يلماز، إن إفراز هرمون الميلاتونين -الذي يساعد على النوم- يكون بمستوى معين خلال الليل، غير أن الجلوس خلف الحاسوب أو استخدام الهاتف يقلل من بلوغ إفرازه للذروة، وهذا ما يؤخر الخلود للنوم.
وأشار يلماز -وهو عضو مجلس إدارة جمعية الأناضول لأبحاث النوم- إلى قدوم نحو 20 شخصا كل يوم إلى مركز الجمعية يشتكون عدم الاستيقاظ صباحا واضطرابات تنفسية والتحرك الزائد أثناء النوم، إلى جانب الأرق أو النوم المفرط، وأن المركز في حالة الضرورة يضع المريض لمدة يوم أو يومين في حجرة مجهزة بالأجهزة الإلكترونية لمراقبة نومه.
ولفت يلماز إلى أن من أبرز الأعراض التي يعاني منها رواد المركز -المختص بمشاكل النوم- صعوبة النهوض من السرير عند الاستيقاظ، عازيا ذلك إلى التأخر في النوم ليلا.
وذكر يلماز أن قلة النوم تؤدي إلى موت الخلايا المبرمج وتحد من مقاومة الجسم للأمراض، وقد تسبب جفاف البشرة، فضلا عن الضعف الجنسي والنسيان على المدى البعيد، أما النوم بالقدر الكافي فيقوي جهاز المناعة.
كما أشارت دراسات أنه وعلى المدى البعيد يؤدي الجوال عند وضعه في غرفة النوم أو عند الرأس أثناء النوم يؤدي إلى تلف خلايا المخ على المدى البعيد .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك