أعلنت وزارة الثقافة الإيرانية فرض قواعد جديدة ورقابة على استخدام بعض الأسماء والكلمات، في خطوة جديدة للسلطات التي دأبت على فرض قيود "المحرمات" على مواطنيها.
وفرضت وزارة الثقافة الرقابة على استخدام الأسماء الأجنبية للحيوانات وأسماء كبار الشخصيات في أي كتب تنشر في البلاد، لحماية الإيرانيين مما أسمته "الغزو الثقافي الغربي".
وقالت في بيان صدر يوم الجمعة 22 يناير/كانون الثاني، إنها قررت منع استخدام كلمة "النبيذ"، لتضاف هذه التعليمات إلى قائمة طويلة للممنوعات في الجمهورية الإسلامية.
وتعتبر الكحوليات أبرز الكلمات الممنوعة وذلك منذ الثورة الخمينية عام 1979، رغم أن بلاد فارس القديمة كانت مصدر إنتاج للنبيذ.
ومع ذلك لم ينخفض استهلاك الكحوليات في إيران، كما يتم تهريبها عن طريق الحدود العراقية في شاحنات النفط، بحسب نائب برلماني.
وترى الحكومة الإيرانية أن رواية "هاري بوتر" تتعارض مع تعاليم الإسلام، لارتباطها بالسحر، وتشير السلطات إلى أن الرواية كتبت تحت تأثير "القوى الشيطانية" التي تحاول أن تقود المؤمنين إلى الطريق المظلم.
وفي إيران لا يسمح للشاب ارتداء القمصان، أو التي-شيرت، دون أكمام، أو أي ملابس تحدد شكل الجسم سواءً للنساء أو الرجال.
كذلك، ترفض السلطات تسريحات الشعر الغربية، لكن الشباب الإيراني تراه لا يلتزم بذلك القرار، فهناك المئات من محلات الحلاقة تقوم بتقديم خدمة القصات الغربية.
ومن بين الممنوعات كذلك ارتداء الرجال لربطات العنق وهذا يسري أيضا على المسؤولين في الدولة والموظفين، لاعتقادهم بأنها تتناقض مع تعاليم الإسلام، لكن ظاهرة ربطة العنق بدأت تنتشر في إيران منذ عام 2012 في حفلات الأعراس والاحتفالات الشعبية خصوصا في العاصمة طهران التي تعد من أكثر المدن مدنية في إيران.
وللموسيقى مفهوم آخر في إيران حيث أن العازفين يحتاجون تصريحا مكتوبا بالموافقة في حالة ما إذا رغبوا بالعزف في مكان عام.
وتحرم طهران اقتناء الكلاب والسير بها في الأماكن العامة، أو في السيارات الخاصة، وتزعم الشرطة الإيرانية أن مصاحبة الكلاب بمثابة تقليد أعمى للثقافة الغربية.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك