ناطق المقاومة بتعز البرلماني الحميري يعلن إستقالته من مناصبه الحكومية والعسكرية !

 

 

أعلن ناطق المقاومة بتعز والبرلماني محمد مقبل الحميري إستقالته من مناصبه العسكرية والحكومية التي لا يشغل أياً من تلك المناصب فيها  ، رداً منه على من ينتقده إضافة إلى إنتقاد مسؤولين آخرين من أبناء المحافظة بالتقاعس والتخلي عن دعم المقاومة والجيش بتعز ، وفي ظل إنتقادات واسعة وصلت إلى إحراق صور الرئيس هادي ونائبه بحاح ، كردة فعل من أبناء تعز على التقاعس وترك المقاومة والجيش الوطني والمدنيين في تعز فريسة سهلة ينال منها الحوثيون وقوات صالح .

 

وقال الحميري في منشوراً له في صفحته على " الفيس بوك " ، وكما تابعه " اليوم برس " حيث قال : 

 

هناك أصوات تنادي المسئولين من ابناء تعز تقديم استقالتهم من مناصبهم ويذكروني ضمن الذين يجب ان يقدموا استقالتهم من المناصب ، وإكراما لهذه الأصوات التي لم تفرق بين من يعمل عملا تطوعيا وبين المسئول الحكومي فإني اعلن استقالتي من كل المناصب الحكومية المدنية والعسكرية استقالة لا رجعة عنها .

 

كما قال الحميري :  اما اذا كان قصدهم ان استقيل من نشاطي الحر مع محافظتي وآلام اهلها وجراحاتهم فهذا امر لا استطيع الاستقالة منه ولا اريد من احد جزاء ولا شكورا ، وأشعر اني مقصر مهما بذلت من جهود فهي متواضعة مقارنة مع ما يقدمه ابطال المواقف في الميدان واعاهد أهلي احرار تعز ان ابذل قصارى جهدي كواجب يجب ان أقوم به ، ولن أتحدث عن نفسي وماذا فعلت فهذا امر يعلمه الله الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.

 

وتابع : اطمئنوا لست من ساكني الفنادق ولا ممن يتقاضون المرتبات من المملكة او غيرها ، ومرتبي الذي من مجلس النواب موقوف لم نستلمه ، ومع ذلك سنربط على بطوننا ونعتبر انفسنا احسن حالا من معاناة الابطال الذين يقاتلون الغزاة وهم حفاة لا يملكون ثمن شراء أحذية تقي أقدامهم ألام السير ، وفاءً للشهيد رشاد البريهي الذي لفظ أنفاسه الاخيرة وهو يصرخ انا مديون علي دين ، لم يبالي بشيء لا بنفسه ولا بأهله بقدر همه قضاء دينه يريد لقاء ربه ، وهو دائنٌ لنا ، وليس لاحدٍ عليه حق ، فرحمة الله عليه تغشاه ورحمة ربي على البطل المقدام أركان حرب اللواء ٣٥ العميد محمد العوني الذي استشهد صباح هذا اليوم هو مقبل غير مدبر والأركان العوني غني عن التعريف.

 

وقال : دورنا التحرك وإيصال أصواتكم وهمومكم واناتكم الى كل المسئولين ، فقد اوصلتها هذا اليوم حارة محرقة الى كل الجهات ابتداء من رئيس الجمهورية مرورا بنائب القائد الاعلى والوزرء والجانب السعودي ، ولست جهة تنفيذية ولا مسئولا اعلى ، سيحاسبنا الله على تقصيرنا ان قصرنا وليس على النتائج ، وهناك أطراف ايضاً محتركين ولا يقلون ألما ومعاناة عنكم ومنهم الاخ محافظ المحافظة الاستاذ علي المعمري.

 

واختتم منشوره بقوله : ارجو ان لا تتبنوا الخطابات الانهزامية مهما تكن الآلام ،، الامور مع الابطال في الميدان العتاب والتوبيخ لكل مقصر ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الأعلون ان كُنْتُمْ مؤمنين) صدق الله العظيم.

 

أبطالنا الأشاوس صدوا هجوم الانقلابيين على جبهة الضباب بكل بسالة ولا زالت المواجهة شرسة ورجال المقاومة وجيش الشرعية ثابتون .

 

الرحمة والخلود للشهداء الابرار ،، الشفاء للجرحى ،، النصر لتعز العز والشموخ ،، الخزي والعار للغزاة الانقلابيين ولكل الحثالات المنبطحين،، عاشت اليمن حرة ابية.